منذ 8 أشهر والمخرجة المبدعة سميحة الغنيمى، ترقد بمنزلها إثر إجراء جراحة لها بعد إصابتها فى أثناء العمل بماسبيرو، وبدأت تتماثل للشفاء لتعود لإبداعها فى إخراج الأفلام التسجيلية والوثائقية وتستكمل رحلة العطاء بأعمالها التى زينت الشاشات وأثرت مكتبة التليفزيون بروائع تجمع بين القيمة الفنية والفكرة المبتكرة والشكل البديع، ومنها «رحلة العائلة المقدسة» الذى حظى بإشادات دولية واسعة، و«حارة نجيب محفوظ» و«عاشق الروح» و«النيل» و«القاهرة» وسلسلة القصور التاريخية المصرية المبهرة، وغيرها من الأفلام التى ستظل خير سفير لمصر فى العالم كله، ونالت عنها سميحة الغنيمى ألقابا كثيرة، منها «شاعرة السينما التسجيلية» و«ساحرة الفيلم التسجيلى« و«مبدعة الوثائقيات» لما تميزت به من إخلاص وتفان، وقدمت تضحيات طوال مشوارها، وهو ما يستحق تكريمها كقدوة ونموذج تحتذى به الأجيال، وحول حالتها الصحية الآن، قالت المخرجة المبدعة فى تصريح خاص: الحمد لله أصبحت أفضل وكل ما أتمناه أن أعود لأستأنف عملى، فلدى أفكار كثيرة ورؤى جديدة لأفلام تسجيلية تساهم فى الارتقاء بالمجتمع، وهو الهدف الذى أسعى إليه دائما، حيث أننى لم أخرج فيلما إلا وبه رسالة وهدف، فالإبداع هبة ونعمة من الله، والفن عنوان الحضارات، ولابد أن يكون له دور فى الوعى، وبالفعل فإننا كمصريين لابد أن نتباهى ببلدنا ووطنيتنا ويسعى كل واحد فينا للقيام بدوره، الذى يساهم فى خدمة بلده، وطالبت سميحة بالوقوف وراء قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الواعية وعدم الالتفات للشائعات، بل التصدى لها بكل قوة والالتفاف حول أجهزة الدولة، التى لا تتوان عن تقديم كل ما هو فى مصلحة المواطن، وأشادت بوجود وزارة الإعلام، مشيرة إلى أن الفارق كبير قبل وبعد عودة الوزارة، خاصة مع وزير الإعلام أسامة هكيل، الذى يمتلك أدوات النجاح، وتمنت أن يكون كل أفراد المجتمع على قدر المسئولية حفاظا على بلدنا.
رابط دائم: