صندوق الأفكار
وزير الإعلام والمعلومات

يوم الأحد الماضى, كانت هناك جلسة مطولة, بمقر وزارة الإعلام, مع أسامة هيكل, وزير الإعلام, وضمت مجموعة من الصحفيين, والكتاب, ورؤساء مجالس الإدارة, والتحرير, فى أول لقاء جماعى, بين وزير الإعلام, والكتاب, والصحفيين, والذى أعتقد أنه سوف يكون بداية للقاءات متعددة، ودورية، تجمع بين وزير الإعلام، والصحفيين، والإعلاميين، لمناقشة جميع القضايا المطروحة على الساحة، وتوفير المعلومات اللازمة للزملاء، حتى تكون لديهم الخلفية الكاملة لكل الأحداث، التى يمر بها الوطن فى هذه الأيام داخليًا وخارجيًا.

ميزة أسامة هيكل أنه صحفى، وأنه يعرف أهمية توافر المعلومات للصحفيين، والإعلاميين، لكى يستطيعوا شرح الأحداث باستفاضة, وقيادة الرأى العام بالمعلومات وليس الانطباعات, والانفعالات, التى قد تكون صحيحة, أو غير صحيحة.

الوزير تحدث بشفافية كاملة عن السياسة الإعلامية، القائمة على المصارحة والشفافية, من أجل توعية المواطنين، فى ظل التحديات، التى تواجهها الدولة حاليًا، خاصة أزمة فيروس «كورونا»، التى تعصف بدول العالم دون استثناء، وضرورة توحيد الجهود لمحاربة هذا الفيروس اللعين.

الإعلام له الدور الأخطر فى هذه المرحلة, لأن الفيروس، حتى الآن، ليس له لقاح أو علاج, ومقاومته تأتى من الفرد, والمجتمع, بالتوعية, وهنا يبرز دور الصحافة والإعلام فى تلك المرحلة الخطيرة، حتى يستطيعا مجابهة تلك التحديات، والمرور منها بسلام- إن شاء الله.

الوزير أكد أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى واضحة وصريحة، وهى التعامل مع هذا الملف بكل شفافية, ومصداقية, وتوفير المعلومات الحقيقية حوله فى أسرع وقت ممكن، وأن هناك 3 سيناريوهات وضعتها الحكومة للتعامل بالتدريج فى الحد من انتشار هذا الوباء.

جلسة مصارحة حقيقية مع وزير الإعلام, حول السياسة الإعلامية، أعقبتها جلسة أخرى فى ذات التوقيت، قام بترتيبها أسامة هيكل, مع الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام, فى ترجمة حقيقية لدور وزارة الإعلام فى توفير المعلومات للصحفيين, فى مختلف القضايا, حيث شرح الوزير توفيق، بالتفصيل، رؤيته لمستقبل قطاع الأعمال.. وللحديث بقية.