جزاءات فورية

تتفنن الشركات والمصانع في التحايل علي المستهلك بكل الوسائل والأفكار التي تزيد بها أسعارها وتحصل علي أرباح أكثر علي حسابه دون إخطاره، فمثلا تتلاعب معظم الشركات في الوزن بالنقص أو تغيير العبوة، وأخري مثل شركات الأدوية تقلل عدد الأقراص في العبوة نفسها، أما شركات الاتصالات فقد تفتق أذهان القائمين عليها عن انك مشترك معهم في برامج ومسابقات دون إخطارك..أما شركة الاتصالات فقد أضافت عشرين جنيها علي الاشتراك مقابل إظهار رقم الطالب إجباريا، أما عن الأطباء الذين يتراوح سعر الكشف لديهم بين 300 و500 جنيه فقد ألغوا الاستشارة طمعا في مزيد من الكسب.. أما عن المدارس الخاصة فحدث ولا حرج ناهيك عن أسعارها وأسعار الملابس والكتب.. الخ، فقد تفتقت أذهانهم عن عمل الحفلات والرحلات الأسبوعية بأسعار جنونية لمزيد من المكاسب.. أما تجارة الأدوية المستوردة فقد رفعت الأسعار بشكل جنوني بحجة ارتفاع سعر الدولار ولما انخفض اتبعوا «ودن من طين وأخري من عجين»، ونفس الوضع لتجارة السيارات.

وأما أسعار الشقق فهي أرقام فلكية تخطت مليون جنيه لشقة متوسطة ورغم ذلك لا يتورعون عن غشك عندما يبيعون الشقة علي أنها 150 مترا مثلا والواقع لا تزيد على 100 ـ 120 مترا.

مهندس ـ نبيل محمد صالح