أعلنت الهيئة الروسية لحماية المستهلك أمس عن إرسال أجهزة للكشف عن فيروس »كورونا« المستجد إلى مصر و15 دولة أخرى، منها صربيا وفنزويلا وايران ودول الاتحاد الاوراسيوي.
ونقلت وكالة »تاس« عن مصادر الهيئة تصريحاتها حول إرسال هذه الاجهزة التي قالت إن مركز الابحاث العلمية الخاص بدراسة الفيروسات والبكتيريا، قام بتطويرها بما يساهم في إجراء الفحوص اللازمة للكشف عن مدى الاصابة لما يقرب من 100 الف من المشتبه في إصابتهم. وأضافت المصادر الروسية أن ما تقوم به موسكو في هذا الشأن يستهدف مساعدة البلدان الاجنبية في مواجهة هذا الوباء والحد من انتشاره. ومن جانبها أعلنت أنستاسيا راكوفا نائبة عمدة موسكو عن الشفاء الكامل لـ 8 من المصابين ومغادرتهم للمستشفي المخصص لعلاج حالات الاصابة بفيروس »كورونا«.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين عقد اجتماعا لمجلس الأمن القومي الروسي تناول فيه أبعاد الأوضاع الاقتصادية والأمنية في روسيا وما وصلت إليه الاجهزة العلمية المعنية من نتائج بشأن توفير الأمصال اللازمة لعلاج الفيروس، والتي كشف عنها ميخائيل ميشوستين رئيس الحكومة الروسية في وقت سابق، إلى جانب الاوضاع الاجتماعية والقضايا المتعلقة بدعم استقرار الاقتصاد الروسي وتوفير المقدمات اللازمة لتجاوز الأزمات الراهنة بما في ذلك ما تعرضت له العملة الوطنية من هبوط بسبب انخفاض اسعار النفط في الاسواق العالمية.
وفي مجلس الدوما تواصلت المناقشات من أجل تشديد العقوبات على المخالفين للتعليمات التي تعلنها الدولة للمساعدة في مواجهة الوباء، واهمية فرض قانون يحدد المسئولية الجنائية لكل المخالفين لهذه التعليمات وانتهاك قواعد الحجر الصحي وكونهم يمكن ان يكونوا سببا في انتشار فيروس الوباء. وقالت مصادر مجلس الدوما إن العقوبات المقترحة تتراوح بين السجن المؤقت وفرض الغرامات المالية ومنع المخالفين للقانون من تبوأ أي مناصب قيادية. وفي إطار متابعة أحوال المواطنين الروس العالقين في الخارج منذ بدء انتشار الوباء العالمي، اعلنت ماريا زاخاروفا الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية عن الجهود التي تبذلها روسيا لإعادة ما يقرب من تسعة آلاف مواطن يواجهون صعوبات العودة الى الوطن.
رابط دائم: