رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

دعوة للحوار
كورونا يتحدى الأوليمبياد

حاله من الرعب تسود العالم بسبب فيروس كورونا، الطيران توقف والمطارات أغلقت ووصل الحال إلى الإقامة الجبرية للبشر فى منازلهم و من يكسر القوانين فالسجن جزاؤه.

ولم تسلم الرياضة من هذا الوباء حيث علقت كل دول العالم كافة الأنشطة الرياضية بعد أن أصيب العديد من اللاعبين فى فرنسا و ايطاليا بالكورونا وأصبحت التجمعات البشرية مصدرا لانتقال العدوي.

ويبدو ان عام 2020 من الأعوام المليئة بالأحداث والكوارث وكلها من صنع البشر ولكن ستتأثر الرياضة العالمية بهذا الوباء خاصة وان انتشار كورنا فى العالم كله خاصة فى القارة الأوروبية يعنى تأجيل اوليمبياد طوكيو التى كان من المقرر إقامتها فى يوليو المقبل وهذا فى حد ذاته ضربة لكل الرياضيين الذين ينتظرون هذا الحدث كل أربع سنوات فى الوقت الذى جمدت فيه دول العالم كل الأنشطة و التجمعات الرياضية لوقف زحف كورونا على البشر.

وقد كانت الحكومة المصرية على مستوى الحدث باتخاذ حزمة من القرارات من أجل سلامة الشعب المصرى ومنها تعليق الدراسة فى المدارس حفاظا على صحة شبابنا وعلى جميع مؤسسات الدولة أن تسير على هذا النهج خاصة الأندية، لذلك يجب أن يكون هناك نظام يسرى على الأندية أو إغلاقها خلال هذه الفترة من اجل الحد تماما من انتشار الفيروس فى بلدنا، لأنه إذا تركنا الحابل على النابل لن يفيد غلق المدارس لان التجمعات ستنتقل من المدارس إلى الأندية، وبالتالى ما كان سيحدث فى المدارس سيحدث فى الأندية، وهذا يحتم على وزارة الشباب والرياضة أن تصدر قرارها بتحديد أوقات فتح الأندية حتى تمر هذه الفترة على خير.

ويجب أن تعى مجالس إدارات الأندية ذلك وتبادر من تلقاء نفسها بتقليص ساعات العمل، وفتح أبوابها للأعضاء مع الاهتمام بالتعقيم لكافة مرافقها، فالأندية مثلها مثل المدارس.

أما مستقبل اوليمبياد 2020 فقد أصبح فى مهب الكورونا، وقد يتم تأجيلها إلى العام المقبل، خاصة وأنه فى أحسن الأحوال إذا تم القضاء على الفيروس وإقامة الاوليمبياد ستكون دورة بلا تاريخ وانجازات رياضية، ومن الصعب أن تسجل فيها أرقام قياسية للدورات الاوليمبية، فقد حكم كورونا على اوليمبياد طوكيو بالفشل مقدما.


لمزيد من مقالات عادل أمين

رابط دائم: