رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كلام
الكارهون؟

إذا كرهت شخصا أو شيئا ما، فإما أنه يسبب لك ألما أو ضيقا، وإما انك تشعر بعدم اهتمامه بك. وإذا كنت منتميا للإخوان او ضيق الأفق قليل الثقافة ستعتبر ان حكومة الدكتور مدبولى تتفاعل معك عبر هذين السببين....

فالإجراءات الاقتصادية المصاحبة للإصلاح سببت ألما، وتحرير سعر الصرف سبب ألما، وغلاء الأسعار سبب ألما، واعتبر البعض ان الحكومة فى حالة تنمر ضدهم

وإذا دخل الكاره هذا الخندق فمن الصعب جدا إخراجه، ولأنه لا يعرف حتمية أن نتحمل هذا الألم فأصبح هو فى حالة تنمر ضد كل ما تقوم به الحكومة.

فكل بيانات الحكومة عن «كورونا» كذب وهناك إصابات بالآلاف داخل مصر ولا تعلن عنها الحكومة.. كيف لا أدري؟

إجراءات الحجر الصحى فى المطارات والموانى شكلية ولا يتم الكشف على القادمين من مناطق الوباء بالشكل المطلوب.. كيف لا أدرى؟

هناك عشرات المدارس انتشر بها الوباء والحكومة تتكتم على الخبر .. كيف لا أدرى؟

ويساعد هؤلاء الكارهون وجود وسائل التواصل الاجتماعى التعيسة، فنشر كل ما هو سلبى وكاذب لا يتطلب الا ضغطة زر وجزءا من الثانية.

ناهيك عن كتائب التنمر «الإخوان» الالكترونية فوجودها أساسا قائم على ذلك ويتمحور دورها حول هذه الوظيفة.

وفى أزمة «منخفض التنين» الأسبوع الماضى، جميع الأجهزة المعنية واصلت الليل بالنهار من أجل إزالة آثاره السلبية، ولكن الكارهين لا يرون ولا يسمعون ولا يتكلمون الا كرها. ولا نناقش هنا كيف وصلنا إلى مانحن عليه، فهذه هى إمكاناتنا التى لا تخفى على أحد ولكن يعوضها الساهرون بإخلاصهم.


لمزيد من مقالات عطية أبو زيد

رابط دائم: