رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

برعاية سفارة السويد برنامج لتعليم فتيات مصر المهارات التكنولوجية

جيلان الجمل

على مدى يومين، نظمت السفارة السويدية بالقاهرة ورش عمل تدريبية ضمن البرنامج الذى تنظمه السفارة بعنوان «تمكين المرأة المصرية فى مجال العلوم التكنولوجية والهندسة» Tekla لأول مرة، وهو برنامج تدريبى متخصص لتعليم الفتيات الصغيرات كيفية الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات، من خلال دورات تدريبية على استخدام المهارات التقنية لإيجاد حلول لكثير من المشكلات العصرية، وذلك تزامنا مع الذكرى الـ109 لليوم العالمى للمرأة.

وأكد يان تيسليف السفير السويدى بالقاهرة على هامش الدورة أهمية برنامج «تيكلا» الذى تقدمه السفارة السويدية لأول مرة، والذى كان قد بدأ من قبل  فى المعهد الملكى للتكنولوجيا فى ستوكهولم بالسويد عام 2013، بالتعاون بين المعهد السويدى والمعهد الملكى للتكنولوجيا بستوكهولم، وهو المعنى بتنمية قدرات الطالبات الصغيرات فى مجال الذكاء الاصطناعى والبرمجة وتأسيس الألعاب والمواقع الإلكترونية، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التى يتم فيها إطلاق البرنامج فى الشرق الأوسط بشكل عام.

وقال السفير إن البرنامج نجح فى تدريب 30 فتاة من مدارس مختلفة على البرمجة ومهارات تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعى.

شارك فى حلقات البرنامج كل من: الدكتورة غادة لبيب نائبة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور شريف القصاص أستاذ هندسة الكمبيوتر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

كما استضافت الحلقات نماذج ناجحة من السيدات فى القطاعين الحكومى والخاص، والطالبات الناجحات المتميزات أيضا، ليكن قدوة لغيرهن، من خلال عرض تجاربهن الناجحة، ومن بينهن نائبة وزير الاتصالات، وكذلك ياسمين يحيى مصطفى التى نفذت مشروعا للهندسة البيئية وهى فى سن الـ16 عاما، وشاركت بعدها فى مؤتمر دولى هام لعرض مشروعها، وقد أطلقت وكالة «ناسا» الأمريكية لعلوم الفضاء لقب الطالبة على أحد الكويكبات «مصطفي» تكريما لها.

والطالبات الصغيرات اللاتى حضرن البرنامج تتراوح أعمارهن بين 11 إلى 14 عاما، وقد منحهن السفير السويدى شهادات «دبلوما» لمشاركتهن الإيجابية فى ورش العمل، وتقديمهن لأفكار وحلول لعدد من القضايا الحيوية.

ومن بين هؤلاء الفتيات، تقول الطالبة مريم محمد، وعمرها 12 عاما، وهى فى الصف السادس الابتدائى، «لقد تم اختيارنا من قبل مديرة المدرسة نظرا لتفوقنا الدراسى، وارتكزت الدورات على حل مشكلاتنا العصرية بالتكنولوجيا، مثل مشكلة المرور، عن طريق تصميم برامج وتطبيقات على الهواتف المحمولة لتجنب الأماكن المزدحمة، وأجهزة حساسة «سينسورز» لتفادى الاصطدام بالسيارات المحيطة والأشخاص.

وتقول شهد محمود - 11 سنة «تعلمت فى دورات البرمجة كيفية تصميم الألعاب الهادفة وتحليل الأنظمة، وكانت تجربة مفيدة جدا بالنسبة لي».

أما لانا جمال - 12 عاما - فقد شاركت من قبل فى مسابقة علمية على مستوى المدارس وحصلت على المركز الثانى، وقالت: «استفدت كثيرا من التطبيقات التكنولوجية فى إيجاد حلول لكثير من مشكلاتنا، ودرست الذكاء الاصطناعى والكمبيوتر وتعلمت الفرق بين الإنسان وعقل الكمبيوتر، وكيف أن الكمبيوتر يفكر، وأتمنى المشاركة فى دورات تدريبية مرة أخرى لأحقق استفادة علمية أكبر».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق