-
«كونميبول»:أمريكا الجنوبية تطالب الفيفا بتأجيل تصفيات مونديال 2022 أعلن الاتحاد الإسبانى لكرة القدم، أمس، إيقاف دورى الدرجة الأولى والثانية بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد.
وأفاد الموقع الرسمى للاتحاد، أن هذا القرار جاء بسبب ظهور عينة إيجابية لأحد لاعبى فريق السلة بريال مدريد.
وبحسب الاتحاد الرسمى فإن القرار اتخذ بإيقاف جولتين على الأقل للحد من خطورة انتشار الفيروس.
وكانت رابطة الدورى الإسبانى برئاسة خافيير تيباس، قد أعلنت من قبل أن الجولتين المقبلتين ببطولة الليجا ستقامان خلف الأبواب قبل أن يتم تعديل هذا القرار.
كما كشفت تقارير صحفية عن خسارة مالية فادحة بعد قرار إيقاف الدورى الإسباني، ووفقاً لما نشرته إذاعة «كادينا كوبيه» الإسبانية فإن الاتحاد الإسبانى سيخسر نحو 600 مليون يورو، بعد قرار تأجيل الدورى لجولتين مقبلتين.
وشدد البيان أنه حال الفشل فى السيطرة على الفيروس، سيتم إيقاف الدورى الإسبانى نهائيا هذا الموسم.
بينما أعلن ريال مدريد أمس، فرض حجر صحى على كامل أفراد النادى بجميع ألعابه بعد إصابة أحد لاعبى فريق كرة السلة بالفيروس، وهو ما دفع رابطة دورى كرة القدم الإسبانى إلى تعليق مباريات الليجا للمرحلتين المقبلتين على الأقل.
فيما طلب اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم »كونميبول« من نظيره الدولى »فيفا« تأجيل مبارياته ضمن تصفيات مونديال 2022 المقررة فى قطر، بسبب التفشى العالمى لفيروس كورونا المستجد.وجاء فى رسالة «كونميبول» إلى الأمينة العامة للفيفا السنغالية فاطمة سامورا »تخشى منتخبات أمريكا الجنوبية عدم التمكن من الاعتماد على لاعبيها المحترفين فى دول أوروبا، التى ترتفع وتنتشر فيها العدوى بسرعة كبيرة.
ومن المقرر أن تنطلق مباريات التصفيات 26 مارس بمشاركة عشرة منتخبات وتمتد حتى نوفمبر 2021.
وعبرت الرسالة عن موقف الأعضاء العشرة وهم الارجنتين، بوليفيا، البرازيل، تشيلي، كولومبيا، الإكوادور، الباراجواي، البيرو، الأوروجواى وفنزويلا. وطالبت الرسالة بتأجيل انطلاق تصفيات أمريكا الجنوبية.
وسبق لـ«الفيفا» أن أعلن بالاتفاق مع الاتحاد الآسيوي، إرجاء مباريات التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، والتى كانت مقررة فى مارس ويونيو.
مثال على ذلك، اختار مدرب الارجنتين ليونيل سكالونى ستة لاعبين محترفين فى إيطاليا، حيث أدى الفيروس إلى وفاة 827 شخصا فى نحو أسبوعين فقط.
على جانب آخر طمأن مدافع يوفنتوس والمنتخب الإيطالى دانييلى روجانى الذى أصبح أول ضحية لفيروس كورونا المستجد، جمهور فريقه، وسط توجه لتأجيل مباراة إياب ثمن نهائى دورى أبطال أوروبا المقررة الأسبوع المقبل بين فريقه يوفنتوس «السيدة العجوز» وضيفه ليون الفرنسي.
وكشف يوفنتوس بطل الدورى الإيطالى لكرة القدم أن لاعبه البالغ من العمر 25 عاما، لا يعانى حاليا أى أعراض، مشيرا إلى أن النادى »يقوم حاليا بجميع عمليات العزل المطلوبة بحسب القوانين، من ضمنها ما يتعلق بالاشخاص الذين كانوا على احتكاك معه«.
وكتب اللاعب عبر حسابه على انستجرام »أريد أن أطمئن كل أولئك القلقين علي.. أدعو الجميع إلى احترام القواعد.. لأن هذا الفيروس لا يميز بين أحد دعونا نفعل ذلك من أجل أنفسنا، أحبائنا ومن حولنا«.
وبات روجانى أول لاعب فى دورى الدرجة الأولى يصاب بفيروس »كوفيد-19« الذى حصد حياة المئات فى ايطاليا حيث سجلت أكثر من 12 ألف إصابة، لاسيما شمال البلاد.
وعلى الصعيد الرياضى، اتخذت السلطات بداية قرارات بإقامة مباريات دون جمهور أو إرجاء أخري، وصولا إلى وقف كل النشاطات حتى الثالث من أبريل المقبل.
وكان الاتحاد الاوروبى لكرة القدم (ويفا) قد أعلن عدم اقامة مباراتى انتر ميلان مع خيتافى الإسباني، واشبيلية مع روما المقررتين امس فى الدورى الأوروبى «يوروبا ليج»، بعد قرار إسبانيا بحظر السفر إلى إيطاليا.
كما يرسم هذا القرار علامة استفهام كبيرة حول إقامة إياب ثمن النهائى بين برشلونة ونابولى فى دورى الأبطال الأسبوع المقبل أيضا.
وعلقت غالبية الأندية الإيطالية التدريبات حتى الأسبوع المقبل، لكن يوفنتوس واصل استعداداته للقاء ليون حال بقى على موعده، لكن من دون نجمه البرتغالى كريستيانو رونالدو الموجود حاليا فى البرتغال بجانب والدته التى أصيبت بجلطة دماغية. وباتت إيطاليا أول بلد يعمم تدابير صارمة بهذا الشكل، سعيا لوقف انتشار الفيروس. وأعلن رئيس الوزراء جوزيبى كونتى إجراء غير مسبوق بإغلاق كل المتاجر باستثناء تلك التى تبيع الأغذية والصيدليات.
وفى السياق نفسه بعد الفوضى العارمة التى تسبب بها فى جدول منافسات الرياضة العالمية لاسيما فى آسيا وأوروبا، ضرب فيروس كورونا بقوة فى الولايات المتحدة، متسببا بتعليق دورى كرة السلة للمحترفين »حتى إشعار آخر« على خلفية إصابة لاعب يرجح أنه الفرنسى رودى جوبير. وأعلنت رابطة دورى الـ «ان بى ايه» فى بيان »إيقاف اللعب عقب المباريات التى كانت مقررة امس حتى إشعار آخر«، مضيفة »ستستغل الرابطة هذا التوقف لتحديد الخطوات التالية للمضى قدما فى ما يتعلق بوباء فيروس كورونا«، وتزامنت الخطوة مع قرار الإدارة الأميركية حظر السفر من أوروبا وإليها لمدة ثلاثين يوما باستثناء المملكة المتحدة.
رابط دائم: