وصف الدكتور محمد جاد، ممثل وزارة الصحة، القوافل الصحية والفحوص الطبية بالخارج، بأنها إحدى «وسائل القوى الناعمة» التى تستخدمها مصر فى علاقاتها بالدول الإفريقية، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مليون إفريقى من فيروس سى.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية، برئاسة النائب طارق رضوان، لعرض رؤية وإستراتيجية الوزارات المختلفة والقطاعات التنفيذية لتنظيم سبل التعاون لدعم التوجه المصرى تجاه إفريقيا. وقال محمد جاد، إن هناك عددا من الدول الإفريقية التى وقعت على اتفاقية لتوحيد تصنيع الدواء، بحيث يتم توحيد تسجيل الدواء لاسيما وأن الدواء المصرى ذو سمعة جيدة فى القارة وبسعر مناسب، ووصل عدد الدول الموقعة إلى 4 دول ومن المنتظر أن يرتفع لـ 14 دولة، وأشار إلى أن مبادرة علاج مليون إفريقى، استهدفت 16 دولة، حيث تم إجراء زيارات تنسيقية مع دول جنوب السودان وتشاد ومصر، بإرسال فرق طبية إلى جيبوتى والسودان، حيث إن السودان من الأولويات على أجندة مصر لدعمهما فى مكافحة فيروس سى، بالإضافة للتنسيق عن طريق وزارة الخارجية مع إثيوبيا إلا أنه تم الارجاء للظروف الراهنة، لافتا إلى أنه تم عمل مسح لعدد كبير من المرضى، ويتم تدريب الكوادر وتدعيمهم بالكواشف الطبية وأجهزة الـ بى سى آر.
وتابع ممثل وزارة الصحة: يتم التنسيق مع جيبوتى لتدعيم صحة المرأة هناك وإجراء حملات للكشف عن سرطان الثدى، بالإضافة إلى مبادرة للكشف عن حدة الإبصار والتى أثمرت عن نتائج طيبة، حيث تم فحص 9500 طالب فى مدارس جنوب السودان، و9000 طالب فى إريتريا، والوزارة بصدد إرسال النظارات الطبية إليهم.
وأوضح أنه تم إرسال قافلة طبية للصومال للتدريب على الطوارئ والإسعاف بالإضافة إلى دعم تشاد، ودراسة إرسال وحدة غسل كلوى بعد طلبهم ذلك.
ووجه أعضاء لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، انتقادات حادة لتغيب الوزراء عن اجتماع اللجنة المخصص لعرض رؤية وإستراتيجية الوزارات المختلفة والقطاعات التنفيذية لتعظيم سبل التعاون لدعم التوجه المصرى تجاه إفريقيا.
رابط دائم: