رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مهرجان الدمى فى استقبال الربيع اليابانى

احتفلت اليابان أمس بمهرجان الـ «هينامتسوري» أو «مهرجان الدمي»، الذى يعد ثانى المهرجانات الموسمية الخمسة التى تحتفل بها الثقافة اليابانية على مدى العام.

وتعد المهرجانات الموسمية الخمسة فى اليابان، والتى يتم الاحتفال بها وفقا لتواريخ «فردية» فى الأول من يناير، والثالث من مارس، والخامس من مايو، والسابع من يوليو، نتيجة لتأثير الفلسفة الصينية. وبدأ الاحتفال بهذه المهرجانات منذ عهد حكم أسرة هيانا فى الفترة بين عامى 794 و1185م.

أما عن «مهرجان الدمي» تحديدا فقد بدأ فى الأساس باستخدام العرائس الورقية، التى كانت تخص الفتيات من العائلات الأرستقراطية قديما، ولكن تدريجيا ومع مرور الأزمنة، بات «مهرجان الدمي» أو الـ «هينامتسوري» احتفالا من جانب العائلات بفتياتهن، والصلاة من أجل دوام الصحة والسعادة لهن.

ولكن تحولا آخر ارتبط بـ «هينامتسوري» وهو رواج الدمى اليابانية الخزفية والمعروفة بمسمى « هينا-أسابي». والتى يتم إعدادها من أجل هذا الاحتفال تحديدا بإرتدائها الأزياء التقليدية اليابانية وتجهيزها على منصات احتفالية خاصة، فى أنحاء مختلفة باليابان. وأبرز منصات الدمى لهذا العام، كانت المنصة التى أعدتها مدينة « كونوسو» بشمال العاصمة طوكيو، وبلغت 7 أمتار بمشاركة نحو 1800 دمية، والتى استهدفت تسليط الضوء على صناعة الدمى التقليدية بالمدينة. كما تشتهر بالصناعة، منطقة أيواتسوكي» بمدينة ساتيما، التى تضم 50 محلا تجاريا لبيع مختلف أنواع الدمى الخزفية التقليدية، وتعتبر هذه الدمى من الأفخر أنواعا والأدق صنعا، حيث إن العائلات اليابانية تقوم بشراء دميتين عند ولادة فتاة، كما توارث الدمى ذاتها من جيل إلى آخر.

وخلال المهرجان ذاته، تقام حفلات راقصة ويتم تناول الحلوى المصنوعة من مزيج الأرز والسكر.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق