موقف غريب

بتغيب إثيوبيا غير المبرر عن الاجتماع الذى دعت إليه الولايات المتحدة كوسيط دولى من أجل التوصل إلى اتفاق نهائى حول سد النهضة لتحقيق المصلحة المشتركة للدول الثلاث, تكون أديس ابابا قد كشفت عن نياتها الخبيثة ومخططها غير السوى فى السير عكس الاتجاه و المضى قدما على طريق التعنت والرفض غير الموضوعى للرؤية المصرية التى أشاد بها ستيفن منوشن وزير الخزانة الأمريكى، كما أرى أن توقيع مصر بالأحرف الأولى على الاتفاق النهائى يؤكد التزامها التام ورغبتها الصادقة فى التوصل إلى الصيغة العادلة التى تحفظ للدول الثلاث حقوقها التاريخية فى مياه النيل مما يبرئ ساحتها أمام الوسيط والمجتمع الدوليين والشعب المصرى العظيم، الذى بات على بينة من كفاءة ومصداقية الوفد التفاوضى المصرى والأعيب إثيوبيا ومن وراءها .

هدى هانى

ليسانس آداب ــ جامعة القاهرة