فى احتفالية المئوية الثانية للجامعة الأمريكية بالقاهرة والتى عقدت أخيرا اعجبنى معرضا بعنوان «مستقبل التصميم», ضم أعمال مواهب شابة من طلاب الجامعة بالإضافة إلى طلاب من جامعات مرموقة فى المنطقة العربية ،حيث اهتم بعضهم بالتصميم لمواجهة مشكلات مجتمعية، أو مرتبطة بالتعليم، أو بإعادة إحياء التراث والهوية المعاصرة، وغيرها من المشروعات التى تؤكد ارتباط الخريجين بالمجتمع واستعدادهم للمساهمة فى إنمائه كمواطنين.
غالية سراقبي، رئيسة قسم التصميم الجرافيكى بالجامعة قالت إن المعرض يتناول التحديات التى قد يواجهها طلاب التصميم فى المستقبل. ويضم أبرز المشروعات التى أنتجها طلاب التصميم على مدار السنوات الخمس الماضية. كما يضم 30 مصممًا ومشروعًا بارزًا فى مصر والمنطقة، وهو يتناول عدة محاور، وهى تصميم من أجل المساواة الاجتماعية والتأثير، تصميم من أجل التعليم، وإعادة تخيل التراث الثقافى والحرف، وتصميم لبيئة مستدامة وتصميم تجارب المستقبل.
كما تضمنت الاحتفالية تجربة الواقع الافتراضي، AUC 2120، والذى قدم رؤية مستقبلية للهندسة المعمارية للجامعة بعد 100 عام. اشترك فى هذه التجربة طلاب، وخريجو وأعضاء هيئة التدريس.
وأرى أن الإبداع هو مكون أساسى فى فلسفة الجامعة التعليمية، حيث حاول الأساتذة والطلاب تصور المستقبل وفتح أبواب جديدة للتعلم واكتساب مهارات جديدة.
[email protected]لمزيد من مقالات نيفين شحاتة رابط دائم: