رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مواطن ومسئول
9 سنوات من تنحى مبارك

شاءت الأقدار أن يرحل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك عن الدنيا وينتقل إلى رحمة الله فى الخامس والعشرين من شهر فبراير 2020. تسع سنوات مضت على تنحى مبارك عن السلطة فى الحادى عشر من فبراير 2011 بعد ثلاثين عاما فى حكم مصر، فقيد الوطن أذاع نعيه الحقيقى قبل أيام معدودات من خطاب التنحى، وتحديدا فى الأول من فبراير، يوم أن قال: إن حسنى مبارك الذى يتحدث إليكم اليوم يعتز بما قضاه من سنين طويلة فى خدمة مصر وشعبها.. إن هذا الوطن العزيز هو وطنى مثلما هو وطن كل مصرى ومصرية.. فيه عشت وحاربت من أجله ودافعت عن أرضه وسيادته ومصالحه.. وعلى أرضه أموت.. وسيحكم التاريخ على وعلى غيرى بما لنا أو علينا.. لن أغادر.. ولدت هنا فى مصر، وسأموت فيها ، لا أتحدث إليكم اليوم كرئيس جمهورية، بل كمصرى شاءت الأقدار أن يتحمل مسئولية هذا الوطن حربًا وسلمًا، لم أكن يومًا طالبًا لسلطة أو جاه. ورغم أن عددا من العواصم العربية فتحت ذراعيها لاستضافة مبارك، لكنه فضل البقاء فى مصر ورفض الخروج من الوطن، لم يهرب كما فعل غيره من الرؤساء، كان أول رئيس جمهورية يقف متهما أمام ساحات القضاء. واجه مبارك مؤامرات الداخل والخارج فى ثبات المقاتل الذى لا يترك أرضه وسلاحه حتى الموت ،وتحمل ما لا يتحمله أحد على مدى تسع سنوات حتى ودع الدنيا وانتقل إلى خالقه. خالص الدعاء للمولى عز وجل أن يتغمد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته والملايين من محبيه الصبر.


لمزيد من مقالات حجاج الحسينى

رابط دائم: