كشف اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، أن إقبال المواطنين على عمليات تقنين وضع الأراضى ضعيف جدا ويوجد شبه عزوف وأن 37% فقط ممن تقدموا بطلبات تقنين أوضاع أراضيهم وعددهم نحو 270 ألفا على مستوى جميع المحافظات هم من استكملوا الإجراءات من رسوم فحص ومعاينة وأن 5% فقط هم من استخرجوا عقودا لأراضيهم.
وقال وزير التنمية المحلية، فى تصريحات صحفية، إن الرئيس حريص على تسهيل إجراءات تقنين الأراضي. وأشار إلى أن هناك مقترحا بتشكيل لجنة من المحافظ ومدير الأمن وقائد الجيش فى المنطقة وبعض المواطنين للإشراف على عمليات تثمين الأراضى فى كل منطقة على أن يتم التثمين لكل منطقة بالكامل، وطلبنا من المحافظين مراعاة البعد الاجتماعى فى عمليات تثمين الأراضي.
وأكد أن المشكلة فى عمليات التصالح تكمن فى أهمية أن يتقدم المواطن بطلب للتصالح وأنه قد تم مد فترة التصالح. وأشار إلى أن هناك توجيهات بالاهتمام بتسهيل الإجراءات وقبول الأوراق دون تعقيدات فى عمليات التصالح. وأشار إلى أن الوزارة طلبت من موظفى الوحدات المحلية التساهل فى قبول الطلبات للتصالح وأن الفترة ممتدة حتى يوليو المقبل.
رابط دائم: