بدأ أمس الحوار السياسى لحل الأزمة الليبية فى مدينة جنيف السويسرية دون حضور ممثلين رئيسيين عن طرفى النزاع فى ليبيا بعد فشل الأمم المتحدة فى إقناع طرفى النزاع للمشاركة فى هذا الحوار، ما يهدد بانهيار هذه المحادثات التى تأمل الأمم المتحدة فى أن تفضى إلى إيجاد مخرج سلمى لهذه الأزمة بعيدا عن التدخلات الأجنبية والحلول العسكرية.
يأتى ذلك، فى الوقت الذى حذر فيه المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبي، اللواء أحمد المسمارى أمس، من انتقال إرهاب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من ليبيا إلى العالم، معلنا ارتكاب الميليشيات التابعة له ولحكومة الوفاق جرائم بالجملة من خلال قصفها للأحياء السكنية بالمدفعية الثقيلة.
رابط دائم: