-
8 مشاهد تكشف سيناريو الحافلة الغامضة من البداية إلى النهاية
-
الأزمة تدين جميع من أساءوا لسمعة الكرة المصرية
-
الجبلاية : سنطبق اللائحة بحسم على المخالفين
24 فبراير.. سيظل تاريخا محفورا فى أذهان جماهير كرة القدم المصرية ، بعدما بات شاهدا على ليلة سقوطها وإهانتها والتلاعب بها، والنيل من سمعتها، ليكتشف انه فى هذه الليلة تم توجيه طعنة قاتلة للساحرة المستديرة وسط صمت الجميع الذين اصموا اذانهم وكمموا افواههم حتى لا يقولوا الحقيقة
مأساة كروية فى القمة 119 تضاف الى سجل مليء بالمأسى على سمعة لعبة، المفروض هى الاكثر انتشارا تسبب جميع أطراف الكرة المصرية بقصد او بدون قصد فى تشويهها.
الكل متهم ومشارك من جماهير تخطت كل الحدود، ومن مسئولين لا تعنيهم سوى مناصبهم، ومن لاعبين لايهمهم سوى جمع المال واللعب على وتر الجماهير، متناسين قيمة الوطن ومقدراته وانه اكبر منهم جميعا.
ان انسحاب الزمالك والسيناريو الذى جرى كان بمثابة ضربة قوية لكل القوانين وعدم احترام اللوائح دون مبرر واضح بسيناريو ومشاهد تكشف الساحرة المستديرة فى مصر وبغض النظر على اعتبار الاهلى طبقا للائحة فائزا 2/صفر، وضمان 3 نقاط جديدة، وخصم 6 نقاط من الزمالك آخر الموسم إلا أن جميع من تعنيهم اللعبة تناسوا أن بلدنا هى من علم كرة القدم للمنطقة العربية والافريقية، وهى الشعاع الذى كان يستمد منه الآخرون النور للطريق، اصبح البعض يرتكب فيها ما لا يقبله عقل ولا منطق، ووقعوا فريسة لاسترضاء الجماهير ومنصات السوشيا ميديا، التى أصبحت تحكم كل شيء، على حساب الكرة المصرية.
مشهد الانسحاب يجسد صراعا بين قوانين ضعيفة ومسئولين يجيدون فن التعامل مع القوانين، وكان بإمكان ادارة نادى الزمالك عدم افتعال ازمة، واداء المباراة بالفريق الاول، ولكن المتعصبون يقولون إن الخوف من إطفاء فرحة السوبر الافريقى والمحلى لعب دورا فيما حدث، خاصة وان هذه المباراة تم تأجيلها لاكثر من مرة، إلا ان ادارة الزمالك راوغت الجميع واشاعت خبر مواجهة الاهلى بفريق من الناشئين، وتم تسريب هذا الخبر، وظل الجميع يتأهب ويتابع وصول حافلة الناشئين لاستاد القاهرة.. ولكنها لم تصل، وما كشفت عنه بعض المشاهد، ان قرار الانسحاب كان تم التعامل معه بذكاء من خلال خطة تحرك الحافلة من النادى، حيث تم رصدها فى عدة مشاهد.
المشهد الاول: الساعة الخامسة وأربعون دقيقة.. منظر خارجى لبوابة نادى الزمالك، وسط أمطار غزيرة.. تخرج منه حافلة نوافذها مغطاة بالستائر وتتقدمها سيارة شرطة وتتبعها سيارة شرطة اخرى.. تتوقف الحافلة امام كشك بشارع جامعة الدول العربية لشراء زجاجات مياه.
المشهد الثانى: تتوجه الحافلة لصعود كوبرى السادس من اكتوبر، ووقف عليه ونزل الجميع منها.
المشهد الثالث: لقطة للحافلة من الخلف، وقام السائق بفتح غطاء المحرك.
السائق: الاتوبيس عطل.
ويظهر اللاعبون فى الكادر ويقول احدهم : يالا ننزل نصلحه.
المشهد الرابع : الامن يتساءل ماذا حدث فكان الرد بأن الحافلة تعطلت.
فقال الضابط ان الطريق تم اخلاؤه لنهاية الكوبري، حتى المخرج المؤدى الى طريق صلاح سالم، ثم الى استاد القاهرة.
المشهد الخامس : يقوم السائق بمفأجاة الجميع ويسلك منزل شارع رمسيس وبسؤاله يرد: «رايح امون سولار».
المشهد السادس: نزل الجميع من الحافلة لدخول دورة المياه.
المشهد السابع: يقوم الامن بتبليغ الفريق بأن الطريق خال الى الاستاد، ولكن المفاجأة تأتى بأن الحافلة تسلك دورانا لتعود الى النادى مرة اخرى.
المشهد الثامن: إستاد القاهرة.. ارضية الملعب.. الساعة الثامنة و58 دقيقة.. فريق الاهلى يؤدى تدريبات الاحماء والحكم والجهاز الفنى للأهلى ينتظرون وصول فريق الزمالك، بعدما تم تأجيل موعد المباراة لمدة 60 دقيقة، نظرا لظروف الطقس وبعدها 20 دقيقة اخرى، ثم يطلق الحكم الليتوانى ماسيكا، صافرته بامتعاض معلنا انتهاء المهلة وانتهاء المباراة بفوز الاهلى 2/صفر واعلان الزمالك منسحبا.
بعدها يصدر اتحاد الكرة بيانا تحت عنوان: «نأسف لهذا المشهد.. وستطبق اللائحة».
وجاء نصه كالتالى:
«نأسف لهذا المشهد».. وستطبق اللائحة، علما بأنه تم التنسيق مع الأمن، وقد تبين لنا أنه لا توجد أى عوائق تحول دون وصول حافلتى الفريقين إلى ملعب المباراة.
وكان من المقرر أن يلتقى الأهلى مع الزمالك فى استاد القاهرة الدولى مساء امس، إلا أن حافلة القلعة البيضاء لم تصل إلى الملعب مما اضطر الحكم لإنهاء اللقاء.
رابط دائم: