رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

5 أقاليم ضربها الوباء والتأجيلات حل مؤقت لـ«الإنقاذ»..
«الكاليتشو» الإيطالى فى مرمى «كورونا»..وإلغاء المسابقة ينتظر «الضوء الأخضر»

عـبداللـه البـرى

تسيطر حالة من القلق الشديد على الأوساط الرياضية فى إيطاليا، بسبب تفشى فيروس كورونا، ووصول عدد حالات الإصابة إلى 132، بينها 26 حالة خطيرة، وتوفى 6 أشخاص، وفقا لما أعلنه أنجلو بوريللى رئيس هيئة الحماية المدنية.

كانت هناك 4 مباريات قد تأجلت بقرار من جوزيبى كونتى رئيس الوزارء الإيطالي، وهى إنتر وسامبدوريا وفيرونا وكاليارى وأتالانتا وساسولو وتورينو وبارما، بالإضافة إلى تعليق جميع الأنشطة الرياضية أمس الأول.

«لا أعتقد أنه فى غضون أسبوع واحد فقط سنكون قادرين على إبطاء العدوى لدرجة أنه يمكننا استئناف الأحداث الرياضية»، هكذا قال كونتي، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يتم تأجيل لقاءات الجولة المقبلة من الدورى الإيطالى «الكاليتشو» بالإضافة للدرجتين الثانية والثالثة ودوريات الهواة، أما عن البطولات الأوروبية، فبالنسبة لبطولة دورى أبطال أوروبا ولقاء نابولى وبرشلونة، لا يوجد مخاوف حتى الآن، لأن المصابين فى الشمال ونابولى فى الجنوب.

أما بالنسبة للدورى الأوروبي، فقد طلب نادى لودوجوريتس البلغارى بشكل رسمي، توضيحا بشأن المباراة، التى سيخوضها الفريق أمام إنتر ميلان بعد غد، وحسبما أفادت التقارير، فإنه سيكون من الصعب تأجيل المباريات الأوروبية، والاتجاه الأقرب الآن هو إقامة المباراة خلف الأبواب المغلقة بدون جمهور، أو نقل المباراة لملعب محايد، ووفقًا لتقرير لشبكة ميدياست، فإن رابطة الدورى الإيطالى تريد أن تلعب المباريات حتى ولو بدون جمهور.

وتسبب فيروس كورونا فى الإقدام على خطوة غير مسبوقة فى إيطاليا، وذلك بعد قرار رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتي، بإيقاف جميع الأنشطة والأحداث الرياضية فى إقليمى فينيتو ولومبارديا، الذى يضم مدينة «ميلانو» التى ينتمى إليها ناديا ميلان والإنتر، بسبب تفشى الفيروس فى البلاد.

ويحتل نادى إنتر ميلان المركز الثالث فى جدول ترتيب الدورى الإيطالى برصيد 54 نقطة خلف لاتسيو الوصيف برصيد 56 نقطة، فيما يغرد يوفنتوس منفردا بالصدارة برصيد 60 نقطة.

كانت إيطاليا هى أول دولة أوروبية تقوم بتعليق رحلاتها مع الصين بعد التأكد من وجود سائحين صينيين مُصابين بالمرض من مدينة ووهان فى إيطاليا، بينما كان الإعلان عن أول حالة إيطالية مُصابة بالمرة فى الأسبوع الماضي.

سُجلت الحالة الأولى لفيروس كورونا فى إيطاليا بمدينة كودونيو على بعد 60 كيلومترا من ميلانو فى الفترة بين 18و19 فبراير الحالي، بعدما التقى شخص بصديق له قادم من الصين مُصاب بنفس المرض وانتقل المرض إليه.

وتتوزع الإصابات على 5 أقاليم (من بين 20 إقليمًا فى إيطاليا)، لكن إقليمى لومبارديا وفينيتو سجلا العدد الأكبر من الحالات وتحديدا (47 حالة) و (17 حالة) على الترتيب، مما دعا جوزيبى كونتي، رئيس وزراء إيطاليا، إلى إيقاف جميع الأنشطة بما فيها الرياضية فى لومبارديا وفينيتو.

أيضًا تم إلغاء 42 مباراة فى دوريات الهواة والناشئين، كما تم تأجيل مباراة فى دورى الدرجة الثانية بين أسكولى وكريمونيزي.

وبات خيار إلغاء المسابقة واردًا بقوة حال تفشى المرض بصورة لا يمكن السيطرة عليها فى الأوساط الإيطالية، لكن حتى الآن فعدد الحالات رغم زيادته لكن يظل فى الشمال بصورة أساسية وليس فى كامل البلاد، فى حين أن الصين نفسها لم تقم بعد بإلغاء الدورى هناك برغم أن عدد الحالات قد وصل إلى 10 آلاف حالة، لكن اكتفت السلطات بتعليق الأنشطة الرياضية فحسب، على أن تعود بمجرد تحسن الأوضاع وإيجاد العلاج المناسب.

لكن يتوقع أن الفترة المقبلة ستعانى أندية الشمال على وجه التحديد، ومن أبرز المتضررين ميلان وإنتر، وربما الانتر على وجه الخصوص بسبب مشاركته فى أوروبا، حيث ستخشى أغلب الفرق الأوروبية الذهاب إلى المدينة لا سيما وأن الحالات على بعد 50 كيلو مترا فقط.

ومحليًا فمن غير المتوقع أن تخوض فرق هذه الأقاليم المباريات على أرضها، وفى سبيل الوقاية قد يتم إبعاد الفرق مؤقتًا لحين التأكد من السلامة التامة للاعبيهم وعدم حملهم للعدوى.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق