أكد وزير الخارجية سامح شكرى الأهمية التى توليها مصر لعلاقتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، مشيداً بما تحقق فى هذا الإطار خلال الفترة الأخيرة، جاء ذلك خلال استقباله امس وفدا من اللجنة اليهودية الأمريكية فى إطار الزيارة التى يقوم بها الوفد حالياً إلى مصر.
واستعرض شكرى جهود الدولة المصرية فى مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرُف والتى تبذلها مصر على التوازى مع جهودها نحو البناء والتنمية والإصلاح الاقتصادي، وذلك بما يصب فى مصلحة تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمى والدولي.
وأشار المستشار أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى تناوُل اللقاء للأوضاع الإقليمية، حيث اهتم الوفد بالاستماع للرؤية المصرية إزاء ملفات المنطقة المختلفة، بما فى ذلك القضية الفلسطينية وعملية السلام، حيث أكد شكرى دعم مصر لكل الجهود الهادفة إلى حلحلة الجمود المسيطر على عملية السلام منذ سنوات، وذلك بما يمهد الطريق وصولاً لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
من جانبه، أعرب وفد اللجنة اليهودية الأمريكية عن التقدير لمجمل جهود مصر ودورها فى تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، مشيداً بمستوى التنسيق والتشاور المتواصل مع القاهرة و بما تقوم به الحكومة المصرية من جهود على صعيد التراث اليهودى فى مصر وحرصها على رعاية الآثار اليهودية المصرية والحفاظ عليها.
وخلال استقباله سوزانا تيرستال المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبى لعملية السلام فى الشرق الأوسط أمس، بحث شكرى آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وتبادل الرؤى حول سُبل دفع عملية السلام. واستعرض شكرى خلال اللقاء مُحدّدات الموقف المصرى والرؤية تجاه سبل تسوية القضية الفلسطينية. وأشادت المبعوثة الأوروبية بالجهود المصرية، معربة عن تطلعها إلى استمرار التشاور مع القاهرة حول سُبل دفع عملية السلام والتوصل إلى التسوية الشاملة المنشودة.
رابط دائم: