حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على الاستفادة من الخبرات العالمية فى تطوير التعليم المصري، والاهتمام بإنشاء فروع للجامعات الأجنبية المرموقة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ولا شك فى أن تكنولوجيا الجيل الرابع والثورة الصناعية واختفاء وظائف واستحداث أخرى يحتم مواكبة العصر بإنشاء فروع لهذه الجامعات المتميزة علميا، بهدف تطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، والعمل على تعزيز الصلات بين هذه المنظومة ومثيلاتها فى الدول المتقدمة، وتوفير فرص التعليم العالى العالمية داخل الدولة، مع الحفاظ على الهوية الوطنية للطلاب المصريين بها.
ومما يؤكد الرؤية الثاقبة للرئيس أنه خلال جولة ميدانية لتفقد اللمسات النهائية للمنشآت الجديدة بحضور سيريل نون السفير الألمانى بالقاهرة أعرب البروفيسور ماتيوس كناوت رئيس الجامعة الألمانية الدولية للعلوم التطبيقية بالعاصمة الإدارية عن فخره بالعمل فى الجامعة، آملا أن ينتقل الطلاب للدراسة بالمبنى الجديد للجامعة فى أسرع وقت، مؤكدا أن مبنى الجامعة الجديد بالعاصمة الإدارية يحمل شعار رمز الصداقة المصرية ـ الألمانية.
البروفيسور رينهولد لوكر ممثل تحالف الجامعات الألمانية المؤسسة للجامعة قال: إنه بدأ منذ 30 عاما العمل على تأسيس الجامعة الألمانية بالقاهرة مع الدكتور أشرف منصور لتمثل الآن 40% من التعليم الألمانى خارج حدود ألمانيا. وأرى أن هذه التصريحات تدل على تقدير الشريك الأجنبى للإنجازات التى تحدث على أرض مصر، خاصة فى مجال تطوير التعليم العالي
[email protected]لمزيد من مقالات نيفين شحاتة رابط دائم: