رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أدباء هجروا مهنتهم من أجل الكتابة

هناء نجيب
يحيى حقى

للأدب «شغف وجاذبية خاصة» ليس لها حدود، لذا هناك أشخاص كثيرون تَرَكُوا مهنتهم الأصلية واستهواهم عشقهم للأدب لكي يصقلوا موهبتهم ويبدعوا في المجال المحبب إلي قلبهم فكانت لهم علامة في تاريخ الأدب حتي بعد رحيلهم عن الدنيا.


يوسف ادريس

من هؤلاء: الدكتور مصطفي محمود الفيلسوف والكاتب الذي درس في كلية الطب تخصص أمراض صدرية وتخرج فيها عام 1953.. ولكن حبه للأدب والكتابة جعله يترك مهنة الطب مبكرا عام 1960. فقد أثبت نفسه في مجال الكتابة بجدارة وتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، الف89 كتابا منها العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية، بالاضافة إلي الحكايات وقصص الرحلات، كما قام بتأليف بعض المسرحيات. ومن اروع كتاباته برحلتين من الشك إلي اليقين»، حيث جسد في هذا الكتاب تجربته الشخصية.

ومن الأطباء الذين تَرَكُوا مهنة الطب من أجل الكتابة الدكتور يوسف ادريس الذي حصل علي بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة 1947وتخصص بعدها في الطب النفسي، وانعكست دراسته علي كتاباته.


نزار قبانى

يعد ادريس من أكثر الأدباء الذين لديهم وفرة ثقافية، ومن أهم أعماله الادبية أليس كذلك (1958) - قاع المدينة (1964) - العتب علي النظر (1987).. كما أنه ألف للمسرح عدة أعمال منها: اللحظة الحرجة (1958) - المهزلة الأرضيّة (1966).

أما الدكتور نبيل فاروق فترك أيضا مهنته كطبيب للتفرغ للأدب بعد ان اشتغل طبيبا في بلدة صغيرة وذلك بعد تخرجه في كلية طب جامعة طنطا تخصص جراحة.

ولكن بعد نجاح سلسلة الجيب التي كان يقوم بتأليفها،استقر في القاهرة عام 1990واعتزل الطب. له عدة سلاسل أخري شهيرة منها سلسلة «رجل المستحيل»، و«ملف المستقبل»، وبانوراما.أما سعد الدين وهبة فقد تخرج في كلية الشرطة عام1949وعمل ضابطا ولحبه للادب دخل كلية الآداب بجامعة الاسكندرية وتخرج فيها عام 1956. وأصبح من أحسن مؤلفي المسرح فله عدد كبيرمن المسرحيات من أهمها سكة السلامة (1964)، كوبري الناموس (1966)، كما كتب سيناريو وحوارا لعدد من الأفلام السينمائية والأعمال التليفزيونية منها: زقاق المدق عام1963، الحرام عام 1965. ومن رواياته الأدبية: أرزاق 1958، كفر العشاق 1994، وقد حصل علي العديد من الأوسمة والجوائز في مجال الأدب.


جمال الغيطانى

نزار قباني الشاعر والكاتب السوري كان لديه ميل لحب الشعر منذ طفولته. درس نزار في كلية الحقوق جامعة سوريا وتخرج فيها عام 1945وبعدها دخل السلك الدبلوماسي فانتقل خلال فترة عمله إلي كثير من البلدان حتي قدم استقالته عام 1966 ليتفرغ للشعر وأسس دار نشر في بيروت، ويمتلك رصيدا هائلا من الدواوين الشعرية التي تصل إلي 35 ديوانا.

الروائي يحيي حقي الذي التحق بكلية الحقوق عام 1921وعمل بالمحاماة ثم اشتغل أيضا بالسلك الدبلوماسي إلي أن تزوج من سيدة أجنبية عام 1954فترك هذا المجال واستقر في مصر ليتفرغ للكتابة فاشتغل في الصحافة وكتب أربع مجموعات من «القصص القصيرة» من أشهرها «قنديل أم هاشم» 1968، واصبح من كبار الأدباء المصريين البارزين في تاريخ الأدب والسينما.

ويعد محمد حسين هيكل من أهم هامات الأدب والفكر، خاصة في مجال كتابة التاريخ الإسلامي. فرغم اشتغاله بمهنة المحاماة في مدينة المنصورة وذلك بعد تخرجه في كلية الحقوق الخديوية سنة 1905 وحصوله علي درجة الدكتوراه من فرنسا عام 1912، فإنه خلال وجوده هناك أثقل هوايته الأدبية بالقراءة، خاصة في الأدب الأندلسي. ترك المحاماة بعد اختياره للتدريس عام1917. وخلال هذه الفترة لم ينقطع عن الكتابة في الصحف المصرية. له مؤلفات أدبية قيمة من أهمها «حياة محمد»، و«مذكرات في السياسة المصرية». وجدير بالذكر أنه تأثر في كتاباته بالشيخ محمد عبده وقاسم أمين.

أما الكاتب الصحفي جمال الغيطاني فقد بدأ حياته بمهنة مختلفة وبعيدة تماما عن الأدب فعمل رساما للسجاد الشرقي ومفتشا علي مصانع السجاد الصغيرة. وبمجرد أن وجد فرصة لإثبات موهبته في الكتابة اشتغل بالصحافة، وكان مسئولا لسنوات طويلة عن الدوريات الأدبية حتي توفي عام 2015، من مؤلفاته «اعتقال المغيب» 1966، حيث تضمنت الرواية تجربته في المعتقل في بداية حياته نتيجة اتجاهاته السياسية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق