رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

لحظة ما

فتحى عبدالغنى

كنت سعيدا جدا ليس فقط لأن الشمس ساطعة وتغمرنى بدفئ لم أدفع فيه مليما لشركة الكهرباء الظالمة، ولكن للظرف الحالى الذى أتاح لى التنقل بين الماضى والحاضر بخفة وسلاسة..كان على منضدتى كتاب أطالعه عن محمد على وملاصق له جرنال الأهرام عدد اليوم ..وقعت عينى على خبر سماح السودان بعبور الطائرات الإسرائيلية الأجواء السودانية كواحدة من نتائج لقاء على الماشى بين البرهانى ونيتانياهو..على فكرة مهم جدا ربط الماضى بالحاضر.. لا أذكر المناسبة التى قلت فيها لابنى أن جدى كان شاعرا ولاحظت الابتسامة الخفيفة التى جرت على شفتيه وتلاشت سريعا، بالقطع المسألة لا تعنيه، لكنه حتما سيتنبه أنه كان لأبيه جد وهو نفسه له جد وقد يقول كما أن جد بابا وجدى كانا مؤقتين فلابد أن أبى هذا نفسه مؤقت.. وقد ينسى الأمر كله وقد يذكره قبل نومه ويقول وبالطبع لابد أنى أيضا مؤقت ....لكن إذا كنا جميعا مؤقتين على هذا النحو المؤكد فماذا علينا أن نفعل؟ هل نكون أشرارا أم طيبين؟ هل نغنى ونرقص أم نبكى؟ ...ما كل هذا الهراء؟ اللعنة على هذا البرد، أحبك الغطاء على جسمى وأنام .هذا دائما هو الوضع الأفضل.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق