رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كل يوم
ضحايا العقد النفسية للجماعة وحلفائها الأشرار!

المصريون فى دهشة من أمر هذه القلة المارقة التى فرت إلى خارج البلاد وارتضت على نفسها أن تصبح مجرد دمى تحركها أصابع الجماعة المحظورة بتمويل من قطر التى تدفع بسخاء ومن تركيا التى تؤوى وتحتضن بسفور وفجور!

المصريون فى دهشة من الغباء المستحكم عند هؤلاء المطاريد الذين أوهموهم منذ سنوات بأن النصر قريب وأنهم سيعودون إلى مصر فى غضون عدة أسابيع وربما عدة أشهر على أقصى تقدير حيث سيجرى استقبالهم استقبال الفاتحين.. فإذا بالسنون تمر وتمضى تباعا فى صخب وصراخ ونباح دون جدوى رغم توافر الاعتمادات المالية الهائلة وتوفير أحدث استوديوهات البث الفضائية بعد أن غاب عنهم أن قوة التأثير تستلزم صدق الكلمة ووضوح الفكرة، وذلك أبعد ما يكون عما يصدر عنهم من كلام غث ومكذوب وصور مفبركة بكل أدوات التلفيق من نوع الفيلم الهابط الذى أنتجوه تحت اسم «بسبوسة بالقشطة» للإساءة للشرطة المصرية من خلال لقطات مزيفة جرى تصويرها فى السجون التركية!

ولهذا فإنه لا غرابة ولا عجب فى أنه كلما حققت مصر إنجازا ــ فى الداخل أو الخارج ــ ترتفع درجة العصبية فى فضائيات الفتنة والتحريض حيث يعلو النباح مثلما تفعل الكلاب الضالة عندما يصيبها مرض السعار فإذا بها ــ دون أن تدرى تعزف لحنا واحدا يعبر عن عمق ما بداخلها من ألم وأسى وغضب!

المصريون فى دهشة ممزوجة بالاستغراب لأن هؤلاء الأغبياء من ثلة المطاريد فقدوا حاسة الذكاء الفطرى لشعب مصر، ولم يستوعبوا حقيقة ما حدث على أرض الكنانة من تغيير محمود يحظى بمباركة غالبية الشعب ومن ثم بقوا أسرى لرهان خائب دون أن يدركوا أنه قد سقط إلى الأبد!

إن كل شرائح المصريين الذين التقيتهم ــ على مدى الأسابيع الأخيرة ــ قبل أن أخط هذه السطور يرون أن هؤلاء المطاريد فقدوا عقولهم وضاع صوابهم وسط أوحال الخيانة، وأنهم بالتالى يستحقون الشفقة قبل توقيع العقاب المستحق، لأنهم كانوا من الغباء فى عدم استيعاب سر ثقة المصريين فى الرئيس السيسى كرجل صاحب موقف قوى وصلب لا يلين داخليا وخارجيا وأن أكبر علامات قوته تلك الطاقة الهائلة التى يملكها من الصبر والحلم فالقوة الواثقة من نفسها هى التى تأتمر بلغة العقل والمنطق على عكس الضعفاء من رعاة المطاريد فى الدوحة واسطنبول.. وكما يقول الحكماء: «إن الضعف يحرض أصحابه على العنف والتدنى» ومن جانبى أضيف: إن هناك علاقة وثيقة تربط بين الأغبياء وضعاف النفوس فى أنهم ضحايا العقد النفسية للآخرين... والآخرون هنا هم بقايا قيادات الجماعة المحظورة الذين يأتمرون بخطط وتعليمات أسيادهم فى الدوحة واسطنبول من رعاة حلف الشر والكراهية!

خير الكلام:

<< كمون الحقد فى القلب مثل كمون النار فى الحطب!

[email protected]
لمزيد من مقالات مرسى عطا الله

رابط دائم: