سوف تظل مصر واحة للأمن والأمان، والطمأنينة والسلام، بفضل من الله تعالي، وبجهود رجال مخلصين ساهرين على راحة أبنائها وحمايتهم من كل سوء. إنهم رجال شرطتنا الأجلاء الشرفاء. غدا نحتفل جميعا بعيد الشرطة، فنتذكر بكل الامتنان والفخر ماقدمه هؤلاء الأبطال للوطن من خدمات وأمجاد لن تكفى السطور لعدها مهما زادت السطور والكلمات.
فى الخامس والعشرين من يناير 1952 توقف التاريخ منبهرا أمام ماقدمه هؤلاء الأبطال، رجال الشرطة، لحماية شرف الوطن وكرامة أبنائه. جادوا بالدم والروح رفضا للذل والمهانة، ولقنوا المحتلين الغاصبين درسا لن ينسوه. صرخوا فى وجه الدنيا كلها: لا .. لن نسمح لكم بإهانة مصر أيها الغاصبون. واليوم مازالت مسيرة العطاء مستمرة، ولسوف تستمر، ومهما حاول المشككون بائعو الأوطان التشكيك فى عطاء الشرطة فلن ينجحوا، لسبب بسيط، هو أن شرطتنا جزء منا، وهل يلام الابن إن هو ضحى بالروح من أجل أمه؟
كل عيد شرطة وكل رجل من رجالها بخير. هى تهنئة واجبة لهؤلاء الرجال، الذين سيظلون يدا بيد، مع أشقائهم أبطال قواتنا المسلحة، درعا للوطن، وسيفا بتارا يدافع عن أمننا فى الداخل والخارج. كل عام وأنتم طيبون أيها الشرفاء.
لمزيد من مقالات رأى رابط دائم: