رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

خريطة طريق يرسمها علماء الوراثة المهاجرون..
رصد للتغيرات الجينية عند كبار السن

عمرو جمال
جانب من فاعليات الملتقى السادس للعلوم الحيوية الذى نظمته شبكة «بيوكمت»

استضافت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا عددا من العلماء والباحثين المصريين الموجودين بالخارج، وذلك ضمن فعاليات الملتقى السادس للعلوم الحيوية، الذى نظمته شبكة «بيوكمت» للأبحاث بالتعاون مع برنامج «جسور» التابع للإكاديمية، والذى جاء بعنوان: «خارطة طريق وتنشيط البحث العلمى فى مصر».

د.شريف أبو الحديد باحث مابعد الدكتوراه فى جامعة لندن، ومؤسس مشارك فى شبكة علماء التكنولوجيا الحيوية وعلوم البيولوجيا (بيوكمت)، أوضح أن الشبكة تضم أكثر من مائة باحث مصرى فى الخارج، بالإضافة لآلاف الطلبة والباحثين من مختلف محافظات مصر، وأنهم أنتجوا خلال السنوات الماضية أكثر من ثلاثمائة ورقة بحثية فى مجالات العلوم الحيوية المختلفة مثل الطب الجزيئي، الكيمياء الحيوية، علم الميكروبات، الزراعة، الصيدلة، طب الأسنان، علم خلايا الأعصاب، وعلوم الحاسب والمعلوماتية. وأشار إلى أن الملتقى يهدف لرسم خريطة طريق من خلال التركيز على أهم الموضوعات فى العلوم الحيوية التى يمكن أن تسهم فى حل بعض المشكلات الصحية التى يواجهها المصريون مثل الأمراض المستوطنة، ومقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.

د. محمد سلامة الأستاذ بجامعة المنصورة تحدث عن دراسة تتم حاليا على مستوى الجينات لفئة عمرية محددة وكيف تؤثر العوامل البيئية على الجينات الخاصة بالمصريين فى سن معينة، من خلال مراقبة الاختلافات التى تحدث بالحمض النووي، وتفيد هذه الدراسة فى معرفة التغيرات الوراثية للمصريين عند الكبر، وما هو نوع الشيخوخة الذى يصيبهم، فالهدف فهم ودراسة خصائصنا.

د. أحمد الباطش الباحث بمعهد البحوث الطبية بسويسرا، تحدث عن البروتينات الموجودة فى الحمض النووى والتى تحافظ عليه، وأكد أن أى خلل فى هذه البروتينات يؤدى إلى الإصابة بالأمراض والتأثير على الخلية مما يجعلها لا تؤدى مهامها.

د. عمرو بيومى بالكلية الملكية بلندن والمحاضر بجامعة كوفنترى فى بريطانيا، تحدث عن نوع من الفيروسات ذى طبيعة خاصة بحيث يكون خاملا لفترة معينة ثم ينشط بعد ذلك ويتحكم فى الخلية مسببا الأمراض، وهذا يحدث على المستوى الجينى للفيروس. د.أحمد الزغبى بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، تحدث عن بحوث إعادة برمجة الجهاز المناعى للتعرف على الخلايا المصابة بالسرطان واستهدافها فقط دون الخلايا السليمة.

تحدثت ود. مى فريج عن أبحاثها فى عمل نموذج يعتمد على بناء أنسجة ثلاثية الأبعاد بحيث نحصل على عضو مماثل للمصاب بالمرض، وبعد إعداد هذا النموذج نستطيع قياس كل التغيرات الجينية التى تطرأ على الخلايا المصابة، كما يمكننا دراسة تأثير الأدوية عليه دون الحاجة لإجراء تجارب على الحيوانات والفئران. وتحدثت د. ليلى زيكو من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن عينات من البكتيريا المستخلصة من قاع البحر الأحمر، فمن خلال التتبع الجينى لهذه البكتيريا وجدوا أنها تنتج مركبات معينة يمكن استخدامها فى علاج السرطان وفى استخراج إنزيمات تستخدم فى صناعات متعددة فى العلوم الحيوية، مما يعد كنزا لم يكتشف بعد فى التربة المصرية. د. محمد الحديدى بجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، تحدث عن ضرورة فهمنا للبكتيريا المستوطنة والتى تسبب أمراضا كثيرة وقياس مدى انتشارها وتأثيرها على صحة المصريين، ومنها بكتيريا «كامبيلو باكتر» الموجودة فى الدجاج حيث يمرض الإنسان عند تناوله الدجاج غير المطهو جيدا أو غير النظيف. وأوضح أنه ركز فى أبحاثه على تلك البكتيريا لسببين الأول أنها لا تسبب مرضا لدجاج وبالتالى لا نعرف الدجاجة المصابة من السليمة، لذلك لابد من طرق معينة فى التعامل مع الدجاج المذبوح تضمن سلامتنا، السبب الثانى أن هذه البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية التى يتناولها الإنسان. أما د. أميرة متولى من الجامعة التقنية فى ميونخ بألمانيا تحدثت عن البكتيريا النافعة التى تعيش بالأمعاء والجهاز الهضمى للإنسان وتمثل أكثر من 10 أضعاف من خلايانا ولها دور إيجابى فى هضم الطعام، وتخرج منتجات يستفيد منها الجسم فى العمليات الحيوية المختلفة. كما تفيد هذه البكتيريات فى تشكيل مناعة الجسم ضد الأمراض.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق