تنتظر فريق الكرة الأول بنادى الزمالك سلسلة مواجهات صعبة وقوية خلال شهر يناير الحالى، حيث يخوض الفريق سبع مواجهات بين مسابقة الدورى ودورى أبطال إفريقيا، بدأت الأولى مساء أمس بلقاء أسوان فى الدوري، ويعيش الفريق حالة من الترقب حول مصير مبارياته فى بطولة الدوري، التى لم يقدم خلالها ما تنتظره الجماهير حتى الآن.
وستكون ثانى مباريات الشهر الحالى أمام طنطا بعد غد الاحد على ملعب استاد غزل المحلة، ليتوقف الفريق عن المباريات المحلية ويتوجه إلى دورى الأبطال عندما يستضيف زيسكو الزامبى يوم 10 يناير على ملعب الحالى استاد السلام، ثم يلتقى الجونة فى الدورى يوم 15 يناير على ملعب استاد الجونة، وبعدها يلتقى المصرى يوم 20 يناير فى الإسكندرية على ملعب استاد المكس، ويغلق الفريق بعد المباراتين الملف المحلى ليواجه مازيمبى الكونغولى يوم 25 يناير على ملعب استاد السلام، ويختتم مباريات الشهر الحالى بمواجهة وادى دجلة يوم 28 يناير على ملعب استاد السلام.
ويبدو من مباريات الفريق أنها متدرجة المستوى ولكنها ستحمل الكثير من ملامح منافسات الفريق سواء فى الدورى أو دورى الأبطال الإفريقي، فالفوز فى المباريات المقبلة يعنى استعادة الفريق الكثير من توازنه والعودة بقوة إلى المنافسة على لقب الدورى والوجود وسط فرق الصدارة، كما أن الفوز بمباراتى زيسكو ومازيمبى يعنى حسم التأهل إلى دور الثمانية بغض النظر عن نتيجة آخر مواجهة للفريق خارج ملعبه أمام أول أغسطس الأنجولي.
هذه المعطيات تؤكد لنا أن مصير الفريق مازال فى أيدى لاعبيه ويحمل شهر يناير بعض الصعوبات فى ضغط المباريات، بينما يحمل فى الوجه الآخر فرصة ذهبية للفريق من أجل الانتفاضة واستعادة الكبرياء وتعويض خسائر الدورى والعودة بقوة إلى قلب المنافسة، وببساطة فإن الفريق سيحدد مصيره خلال هذا الشهر المهم جدا من عمر الموسم سواء محلياً أو على المستوى القاري.
وفى شأن مختلف رفض مسئولو اتحاد الكرة نقل مباراة الفريق أمام زيسكو الزامبى إلى ملعب استاد القاهرة وتأكيد اقامتها فى ملعب السلام دون تغيير، وجاء سبب الرفض بسبب ضيق الوقت وضرورة ابلاغ المنافس بمكان وموعد المباراة قبلها بعشرة أيام وحتى لا تتكرر أزمة الفريق السابقة أمام جينيراسيون فوت السنغالي.
كما أصبح الكونغولى كاسونجو قريبا جدا من الانضمام لقائمة الفريق فى يناير الحالى بعد أن أبدى كارتيرون قناعة تامة بإمكاناته كمهاجم قوى فى ظل النقص العددى فى المهاجمين ولا يوجد سوى مصطفى محمد بعد أن ابتعد عمر السعيد عن حسابات المدرب.
رابط دائم: