رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

على الهامش
البيان المنتظر!

ما تفسير التلميحات غير الرسمية التى بدأت تظهر وبقوة من الادعاء أن بعض أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة المصرى يطالب أعضاء اللجنة المؤقتة بإعادة النظر فى موقفها من الانتخابات المقبلة لاتحاد الكرة، وذلك بأن ينزلوا على رغبة اعضاء الجمعية ويقوموا بترشيح أنفسهم فى الانتخابات!.

وطبعا هذا الكلام غير رسمى ولا يستطيع أى أحد ان يحسبه على أعضاء اللجنة المؤقتة التى تدير الكرة المصرية فى الوقت الراهن، ولكنى لا استطيع ان أفهم حالة الصمت السائدة الآن من أعضاء اللجنة تجاه هذا الذى يتردد فى هذا التوقيت وكأنه سيناريو متفق عليه.

ومما يدعو للانزعاج هو البدء الفعلى فى تصفية الشخصيات القوية القادرة على المنافسة فى الانتخابات المقبلة والفوز بمنصب رئيس اتحاد الكرة مثل أحمد شوبير الذى تردد انه يجرى الآن تفصيل بند فى اللائحة الجديدة للاتحاد يمنع الرجل بموجبه من الترشح للانتخابات، ومعه عدد آخر من اعضاء مجلس الإدارة المستقيل مثل سيف زاهر وخالد لطيف ومجدى عبدالغنى وحازم امام... وكل هذا بدعوى تعارض المصالح بسبب عملهم بالإعلام!. ورأيى الشخصى ان هذا غير دستورى وغير عادل، كما ان ـ وهذه هى المفاجأة ـ لو صدر هذا التعديل وأقرته الجمعية العمومية فلن يتأثر به سوى شخص واحد فقط هو خالد لطيف الذى تفيد بطاقته الشخصية بأنه يعمل مذيعا بقناة النيل للرياضة، أما الباقون ففى خانة المهنة لا يوجد ما يفيد عملهم بالإعلام.. وعلى سبيل المثال فأن أحمد شوبير يعمل موظفا بمؤسسة الأهرام وسيف وحازم ومجدى رجال اعمال... كما ان عمل الإعلام الفضائى الخاص غير منتظم وغير مستقر، لانه يخضع لظروف السوق والاعلان بل والعلاقات ايضا، ربما لأن وجود القنوات الفضائية أصلا من البداية غير مستقر.

والحقيقة اننى ارجو من الأستاذ عمرو الجناينى رئيس اللجنة المؤقتة ومعه زملاؤه باللجنة ان يسارعوا بإصدار بيان عاجل وواضح وصريح لا يقبل الجدل او التأويل يعلنون فيه انهم لن يخوضوا الانتخابات المقبلة مهما كانت الضغوط.


لمزيد من مقالات على بركه

رابط دائم: