‎‫«‬بابا نويل» فرحة تجوب العالم

تقاليد مختلفة ترتبط بـ «بابا نويل» أو «سانتا كلوز» تختلف من دولة إلى أخرى، وأحيانا بين سكان الدولة الواحدة نفسها، لكن القاسم المشترك هو الفرحة والبهجة وتناسى الأوجاع.

ومن أشهر العادات المرتبطة بالكريسماس تنظيم «مسابقات الجرى» تسمى «سانتا رن» فى عدة دول حيث يرتدى المشاركون ملابس «بابا نويل» ثم ينطلقون فى ماراثون، وقد نظمت خلال الأيام الماضية عدة مسابقات فى عدة مدن من بينها باريس وموسكو، وأثينا ولندن، كما شارك نحو 2000 شخص فى السباق الخيرى الذى أقيم فى مدينة جويانج، .

وفى عاصمة كوريا الجنوبية سول قام المحتفلون بارتداء ملابس بابا نويل وتسلق الجبال، وذلك للترويج لرياضة التسلق الآمن. بينما قام أحد المستشفيات فى العاصمة التايلاندية بانكوك بإحضار ملابس بابا نويل للأطفال حديثى الولادة.

ورغم برودة الجو فإن سكان ولاية فلوريدا الأمريكية لم يتنازلوا عن عادتهم السنوية بالانطلاق على شواطئها وممارسة رياضة ركوب الأمواج فى «كوكوا بيتش».

ولأن الفرحة تتضاعف عندما تمتزج بالموسيقى فقد قام عازفان موسيقيان بارتداء زى بابا نويل والوقوف على ضفاف بحيرة زيورخ بسويسرا لينشرا الفرحة بين المارة.

وعلى الصعيد الإنسانى قامت شابة سورية بارتداء ملابس بابا نويل وتقديم الهدايا لأطفال مخيم كويلان للاجئين، شمال العراق، كما حاول أحد الأشخاص تخفيف آلام الأطفال المهاجرين، الذين يقيمون على الحدود الأمريكية-المكسيكية، بارتداء ملابس بابا نويل وإدخال البهجة على قلوبهم. كما قام رجل إطفاء فى جواتيمالا بتقمص شخصية بابا نويل وحمل الهدايا ليجوب الشوارع ويرى الفرحة فى أعين الأطفال.

ومن أجمل الصور التى التقطتها عدسات المصورين، طفلة إندونيسية تقف بالقرب من الشموع خلال قداس ليلة عيد الميلاد فى كنيسة جانجوران الكاثوليكية فى إندونيسيا، ليعبر الجميع صغارا وكبارا عن فرحتهم بالعام الجديد، كل على طريقته.