مصر تُبنى بالجهد والعرق وليس الشعارات

بناء مصر وتقدمها إلي مصاف الدول المتحضرة اقتصادياً وصناعياً لا يتم بالكلام أو الشعارات أو الأغاني، وإنما بالأفعال والإنجازات، وبجهد وعرق وتضحيات أبنائها وإخلاصهم وولائهم الحقيقي لهذه الدولة العريقة. والحقيقة الواقعة هي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل جهوداً استثنائية من أجل رفعة مصر وتقدمها، وهو يؤمن بأن العمل الجاد والجهد الصادق والإنجاز الحقيقي هو طريق مصر الوحيد إلى الرقي والتحضر، وانظر إلي عدد المشروعات التي يصعب حصرها هنا، في كل المجالات خلال الفترة القصيرة التي تولي فيه السيسي رئاسة مصر، وشملت المشروعات كل أنحاء الجمهورية، وها هو أمس يفتتح عدداً جديداً من المشروعات في محافظة الفيوم، كان في مقدمتها مجمع الإنتاج الحيواني الذي يأتي في إطار خطة الدولة المصرية لتنفيذ عدد من المشروعات القومية الكبري لتحقيق تقدم ونهضة مصر. وقال الرئيس إن الهدف من مشروع مجمع الإنتاج الحيواني بالفيوم هو مواجهة ارتفاع الأسعار، وإن مشروعات الإنتاج الحيواني المختلفة التي تنفذها الدولة منذ 3 سنوات تسعي إلي تحقيق التوازن بين العرض والطلب، من أجل الحفاظ علي الأسعار ومنع ارتفاعها.. وشرح الرئيس السيسي نقطة في غاية الأهمية حتي يفهم الشعب المصري المغزي العميق من وراء تنفيذ كل تلك المشروعات التي تتكلف المليارات، عندما أشار إلي أن هذه هي مسئولية الدولة وأن هذا الإنفاق الضخم جداً يهدف في نهاية المطاف إلي الحفاظ علي الدولة المصرية من السقوط لا قدر الله، وهذا هو الهدف السامي من كل المشروعات والجهد والعرق الذي يتم بذله، فالمشروعات القومية الكبري تحقق عدة أهداف، فهي توفر فرص عمل أكبر، وبالتالي رواتب جيدة والقضاء علي بطالة الشباب العاطل، الذين يُسهل انجرارهم إلي تيارات العنف والإرهاب، كما أن هذه المشروعات توفر منتجات جيدة وبأسعار معقولة في متناول غالبية المواطنين، وبالتالي تحقق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، فضلاً عن أنها تسهم بقوة في رقي مصر وتقدمها اقتصادياً وصناعياً.