> بعض الإخوة الكرام المعلقين على مباريات كرة القدم فى الإذاعة والتليفزيون لديهم فهم خاطئ لكلمة أريحية فهم يعتقدون أنها مشتقة من كلمة الراحة والصحيح أنها تعنى الكرم.. رفقا باللغة العربية أيها الأعزاء فلا تستخدموا الكلمات فى غير مواضعها .. ولن أذكر الأسماء منعا للحرج .
> خدعوك فقالوا إن الزمالك بنتائجه السيئة يهدى الدورى للأهلي.. والحقيقة أن الأهلى يجتهد كمنظومة إدارة وفنية، بصرف النظر عن أحوال المنافسين ، ولذلك ينتزع البطولات انتزاعا ولا يحصل عليها هدية من أحد المنافسين .
> من وحى مباراة الزمالك والانتاج الأخيرة : رأيى المتواضع أن كارتيرون مدرب القلعة البيضاء، امكانات لاعبيه كأفراد أكبر.. وتاريخ ناديه وشعبيته أوسع إلا أن أداء الفريق تحت قيادته مرتبك وفى المقابل نجد أن المدرب الوطنى مختار امكانات لاعبيه كأفراد أقل نسبيا ، لكنه قادهم ببراعة ليصبح أداؤهم متوازنا واثقا وتنفيذهم تعليماته أكثر دقة وانضباطا .. الخلاصة أن جنسية المدرب لاتهم ، إنما كفاءته هى الأهم .
> قرأت أن كلا من ناديى (ليل) الفرنسى و(فنار بخشة) التركى يدرسان شراء حارس مرمى منتخب مصر والنادى الأهلى المتميز الشناوى والحقيقة أن مركز حراسة المرمى فى فرق كرة القدم بالغ الأهمية. وقديما قالوا حارس المرمى نصف الفريق . والحقيقة أنه بالفعل يصعب أن يكون هناك فريق بطل دون حارس ممتاز .. أليسون بيكر حارس ليفربول خير مثال!.
> تغيير المدرب لا يكون دائما هو الحل السحرى عندما تسوء نتائج فريق كروى ما، إذ لابد عندها من إعادة النظر فى المنظومة برمتها .. فماذا يفعل المدرب الجيد دون لاعبين أكفاء فى كل المراكز؟! وماذا يفعل المدرب الجيد واللاعبون الممتازون فى ظل منظومة إدارية فاشلة؟! وهكذا الحال مع أدوار الأجنحة الأخرى اللازمة لكى يحلق الفريق فى سماء النجاح، مثل الأجهزة الطبية والمالية والإعلامية .
> أرجو أن يتريث اتحاد الكرة قبل اتخاذ مواقف متسرعة تجاه المهندس فرج عامر رئيس نادى سموحة، حتى لا تكون هناك قرارات يصعب على الاتحاد تنفيذها نظرا للحصانة التى يتمتع بها النائب المحترم، صاحب التاريخ الرياضى والبرلمانى المشرف. وأتمنى أن يكون بينهم لقاء ودى تسوده الروح الرياضية وتعلو به المصلحة العامة على كل اعتبار.
لمزيد من مقالات عصام عبدالمنعم رابط دائم: