لم أندهش ولم تأخذنى المفاجأة عندما شاهدت هبوط مستوى لاعبى الزمالك امام طلائع الجيش فى المباراة التى جمعتهما بالأسبوع الثامن للدوري، وتوقعت بعد تسريب عقد المهاجم المغربى خالد بو طيب قبل المباراة ان يؤثر التسريب على معنويات اللاعبين بالسلب ويجعلها تنخفض الى ادنى مستوياتها، خاصة ان اللاعب وفقًا للعقد المسرب يتقاضى أضعاف ما يتقاضاه أعمدة الفريق ولا يشارك كأساسي، كما ان اللاعبين لم يتقاضوا مستحقاتهم وقتها وهو ما اشعل نار الغضب بينهم .
لكن حسنا فعلت ادارة النادى برئاسة مرتضى منصور عندما القت الكرة امام الجماهير بعد ان حصل اللاعبون على مستحقاتهم امام الجميع.
والغريب ان مسلسل التسريب لم ينته ، بعد أنباء تسريب عقد محمد عواد حارس المرمى كيف حدث ذلك؟! وهل اصبح الزمالك يحتاج لمدير كرة ؟! كلها تساؤلات مشروعة لجماهير الزمالك التى تحترق من تصرفات لاعبين ظهروا كالأشباح يؤدون بلا عقل او روح او تركيز فاستحقوا الخسارة رغم ان نفس المجموعة تفوقت على نفسها امام بيراميدز قبلها بأيام.
.. أوافق بشدة على تصريحات حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب التى اكد خلالها ان الدورى لم يفرز أى لاعب جديد للمنتخب حتى الآن رغم قوته واثارته ولكن اختلف بنفس القدر حول تصريحاته بان مصطفى محمد مهاجم الزمالك والمنتخب الاوليمبى لن يكون الحل النهائى لمشكلة هجوم المنتخب فى الفترة المقبلة لصغر عمر اللاعب واحتياجه للتطوير ، واختلافى لان أفضل المهاجمين فى مصر ظهروا مع المنتخب فى سن مبكرة ولعل آخرهم ميدو وعماد متعب وعمرو زكى وقادوا المنتخب فى ظروف صعبة ونجحوا باقتدار، أما مسألة تطوير مستوى هداف الأمم الافريقية للشباب فهى مسئولية الجهاز الفنى فى الزمالك والمنتخب وكلى ثقة فى البدرى لاجتياز المرحلة المقبلة والتأهل لنهائيات الأمم الافريقية وكأس العالم أيضا.
[email protected]لمزيد من مقالات عمرو الدردير رابط دائم: