رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«لعنة» الابن الثانى

قد يكون حلما جميلا أن تصبح فردا من العائلة المالكة. ولكن أن تكون مميزا شئ وأن تكون الأكثر تميزا شيئا آخر. وهذا هو الفارق بين الابن الأول وولى العهد وملك أو ملكة المستقبل مقابل الابن الثانى فقط، حتى لو كان يحمل لقب أميرة. فعلى الرغم من أنهم جزء أساسى وحيوى فى العائلة المالكة، إلا فإنهم يشعرون بنوع من التحرر من القيود الملكية نتيجة تذيلهم قائمة ورثة العرش المحتملين.

من أبرز الأمثلة، الأميرة مارجريت شقيقة الملكة إليزبيث الثانية التى بدأت حياتها المثيرة للجدل بعلاقة غرامية مع ضابط كان يكبرها بـ17 عاما يدعى بيتر تاونسيند والذى كان متزوجا ولم تستطع الزواج به حتى بعد أن طلق زوجته حفاظا على تقاليد العائلة المالكة. وفى عام 1960، تزوجت من المصور أنتونى أرمسترونج جونز الذى طلقته فى نهاية المطاف. وعاشت حياة من البذخ جعلتها تعانى أوضاعا مالية متردية، فكانت تلجأ للحكومة لمساعدتها بمعاش شهرى يحفظ لها ماء وجهها. واشتهرت بأنها أدمنت الكحوليات حتى وفاتها وحيدة ومريضة عام 2002.وترددت الأقاويل أنها كانت على علاقة حميمة مع مدير البنك الذى كانت تذهب إليه لأخذ المعاش. ولم تخل حياة الأمير الشاب هارى من الأخبار المثيرة بين الحين والآخر، منها فى عام 2005 عندما ذهب إلى حفل تنكرى وهو يرتدى الزى النازي. وهو ما تسبب فى أزمة للعائلة المالكة ، واضطر هارى فى النهاية إلى الاعتذار. وفى عام 2012، تسربت بعض اللقطات للأمير هاري، فى إحدى الحفلات الخيرية التى كانت توجد فيها الملكة إليزابيث، حيث تناول كثير من المشروبات الكحولية ما نتج عنه تصرفات غريبة، إذ سحب التاج من على رأس الملكة، ورقص به. ولأنه اشتهر بكثرة علاقاته النسائية، فقد نشرت له صورا فاضحة مع فتاة مجهولة قبل سنوات قليلة فى مدينة لاس فيجاس وتبين فيما بعد أنها فتاة سيئة السمعة.

ولايمكن بالطبع أن نتجاهل الفضائح التى تلاحق الأمير آندرو حاليا، فيبدو أن الابن الثانى طالما كان بمثابة اللعنة فى حياة العائلة المالكة البريطانية، وتسبب فى الكثير من الأزمات. فهو بمثابة قنبلة موقوتة من المتاعب فى انتظار الانفجار.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق