إليكم هذه المشاهد من مدينة العلمين الجديدة، خلايا نحل من المهندسين والفنيين والعمال، عشرات الآلاف يواصلون الليل والنهار فى العمل بمشروعات البنية الأساسية والتى تشمل خطوط مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء والاتصالات والغاز وغيرها ، لا يعبأ هؤلاء بأخبار الطقس، ان كان باردا أم حارا، العمل مستمر تحت أصعب الظروف فى عمق الصحراء ووسط الرمال الصفراء ستجدهم يحفرون الأرض او يشيدون البناء ويقيمون العمران، لا تشغلهم تفاهات السوشيال ميديا ولكن لديهم أهداف عظمى لصناعة المستقبل.
رصدنا لكم هذه المشاهد بعد دعوة تلقيتها من الدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى لزيارة الفرع الجديد فى مدينة العلمين، عدة كيلومترات تقطعها بالسيارة فى عمق الصحراء للوصول الى هذا الصرح التعليمى والعلمى والتنويرى والثقافي، لتكون المفاجأة فى انتظارك، الحياة تدب بين جدران المبانى والساحات، مئات من الشابات والشباب متسلحين بالحيوية والأمل بدأوا هذا العام فى دراسة علوم طب الأسنان والصيدلة والذكاء الاصطناعى طبقا لأحدث النظم العالمية.هذه هى البداية فى ثلاث كليات ويتواصل العمل فى الصرح الكبير الذى يقام على مساحة ٦٢ فدانا و يشمل منشآت ثقافية وفنية ومسرحية تكون بمنزلة شعاع التنوير الى جانب العلم فى البيئة المحيطة بهذه المنطقة الواعدة.
فاصل قصير: لا أحد يستطيع أن يأخذ منك ألمك.. فلا تسمح لأحد أن يأخذ منك سعادتك.
لمزيد من مقالات هانى عمارة رابط دائم: