نظرة إستراتيجية
مصر إلى الأمام

ضربات موجعة لتنظيم الاخوان الارهابى وإعلامهم، والدول الداعمة لهم مثل تركيا وقطر، تلك الضربات تتمثل فى تقدم الدولة المصرية على كل الاصعدة الاقليمى والقارى والدولي، فمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قمة العشرين فى ألمانيا بصفة رئيس الدورة الحالية للاتحاد الافريقي، وايضا تنظيم مصر مؤتمر افريقيا للاستثمار فى العاصمة الإدارية وفوز المنتخب الأوليمبى ببطولة افريقيا، والوصول الى دورة الالعاب الاوليمبية فى طوكيو، وأخيرا تعيين الوزيرة غادة والى وكيلا لسكرتير عام الامم المتحدة, كلها تثبت أن الدولة المصرية تسير فى طريق التقدم ولا تلتفت لمحاولات ايقاف مسيرة النجاح، فلقد وضعت القيادة السياسية هدفا واحدا امامها وهو العمل الدءوب من أجل نقل الدولة الى مصاف الدول الكبرى وحتى تكون التجربة المصرية نموذجا يحتذى به فى مختلف دول العالم التى تسعى الى التقدم والازدهار. النجاحات التى تحققها الدولة محليا، اجبرت جميع الدول على احترام مصر، وقراراتها ورؤيتها فى جميع الأمور يظهر ذلك جليا فى جميع التجمعات الدولية، والاهتمام الكبير بالرئيس عبد الفتاح السيسي، والتقدير الدولى للحالة المصرية. مصر بالنسبة لدول العالم حالة من النجاح فمنذ 6 سنوات فقط كانت مصر على حافة حرب اهلية ابان حكم الجماعة الإرهابية وكنا نعانى حالة الانهيار فى البنية التحتية بالكامل، ولا يوجد احتياطى نقدي، وانتشار لتنظيمات ارهابية فى سيناء، إلا ان العزيمة المصرية والعمل لإعادة بناء الدولة كان هدفا استراتيجيا، وبالفعل تحققت الطفرة داخل الدولة التى لم تكن تتحقق فى عشرات السنين، ولكنها الروح المصرية المستمدة من حرب اكتوبر والنصر المجيد. لن تقف مصر تنظر خلفها أبدا بل ستنطلق للإمام من أجل مزيد من النجاح.