رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«معا لتعليم أفضل» مبادرة مجتمعية برعاية رسمية..
تطوير 7 مدارس فى المناطق الأكثر احتياجا بتكلفة 4.5 مليون جنيه

رامى ياسين
نموذج لتطوير المدارس

الاسكندرية كانت دائما رائدة فى العملية التعليمية وطالما كانت مدارسها ضمن الافضل فى مصر وكان طلابها على قوائم الاوائل فى المراحل الدراسية المختلفة، الا ان السنوات الماضية شهدت تراجعا مع زيادة الكثافات الطلابية فى الفصول وغياب التمويلات اللازمة لرفع كفاءة المدارس وتطوير العملية التعليمية ومراقبتها، مما دعا الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، الى تشكيل لجنة لتطوير التعليم وإطلاق مبادرة » معا لتعليم أفضل « والتى تمثل بارقة امل فى الخروج من عباءة التمويلات الحكومية وتعقيداتها وتضع المجتمع المدنى ورجال الاعمال أمام مسئولياتهم الاجتماعية الحقيقية نحوتعليم افضل، وخلق جيل جديد متسلح بقيم الاخلاق والعلم والمثابرة والوطنية، ومعلمين متسلحين بالعلم ومرافق وادوات ومعامل، تسمح لهم بتقديم رسالتهم السامية. فكانت المبادرة التى خطت خطوات رائعة بدراسة احتياجات 30 مدرسة فى المناطق الاكثر احتياجا، ونجحت فى تطوير7 مدارس بتكلفة مالية وصلت إلى اربعة ملايين ونصف المليون جنيه، بدعم من المجتمع المدنى.

وبعيدا عن التمويل الحكومى وتدريب مئات الطلاب والمدرسين كبارقة امل تحتاج الى الدعم والمثابرة..

يقول الدكتور رشدى زهران رئيس جامعة الاسكندرية الاسبق والمستشار التعليمى لمحافظ الاسكندرية، إن الفكرة انطلقت العام الماضى كآلية جديدة لضمان جودة التعليم فى المدارس والمتابعة للاداء التعليمى وتطويره، فظهرت مبادرة » معا من أجل تعليم أفضل« والتى تهدف فى المقام الاول لمواجهة مشكلات العملية التعليمة واولها زيادة الكثافة فى الفصول واحتياج اغلب المدارس الى اعمال انشائية تصل الى مئات الملايين من الجنيهات، بالاضافة الى الاهتمام الحقيقى بالطالب والمدرس وولى الامر، والتى تمثل منظومة التعليم التى تحتاج الى الدعم الثقافى والفكرى للحفاظ على اولادنا وتوفير مستقبل افضل لهم، فكل عنصر من تلك العناصر كان يواجه العديد من المشكلات، فاولياء الامور فى بعض المناطق الجغرافية خاصة فى الظهير الريفى والصحراوي، يعانون من انتشار الامية وتسرب الطلاب من التعليم نتيجة رغبة ولى الامر فى تحويل ابنه الى العمل كأولوية، بدلا من التعليم، بالإضافة الى احتياج المدرسين الى تواصل الخبرات العلمية من خلال التدريب لمواجهة أجيال جديدة تستقى معلوماتها من خلال منصات التواصل الاجتماعي، مما يبث فيها من افكار مغلوطة حول الهوية والتعليم الفنى والتعايش مع الاخر، والمواطنة تحتاج الى المواجهة وتقديم جيل حقيقى قادر على مواجهة كل تلك التحديات، فكانت محاور المبادرة المختلفة.

المناطق الأكثر احتياجا

واضاف الدكتور رشدى زهران، ان اللجنة المشكلة من الدكتور عبدالعزيز قنصوة لقيت تعاونا جادا من مديرية التربية والتعليم، حيث وضعت اللجنة فى فلسفتها اختيار المدارس الاولى بالتطوير، من خلال عدة اسس، الاولى ان تكون فى المناطق الاكثر احتياجا وتوفير بيئة علمية وتطوير للمحيط الجغرافى للمدارس، فتم تشكيل مجموعة هندسية واخرى للتدريب واخرى للمتابعة الاداء، وتم الاستقرار على 30 مدرسة فى الادارات التعليمية الثماني، تضمنت 6 مدارس بشرق، وفى ادارة وسط عزبة الصيادين والشاطبي، وفى ادارة المنتزه تحسين الصحة وحسن البغدادى وحنفى محمود وابن العيش والعامرية مدارس نسيم ابوطالب وضباط مرغم والقنطرة «ب» وغيرهم... وقد شملت اللجنة دراسة لكل الاحتياجات والمعامل والتجهيزات، وقدرت بقيمة 20 مليون جنيه، بالاضافة الى الى دراسات هندسية للانشاءات وتطويرها قدرت بـ 80 مليون جنيه، وتضمنت الاستراتجية لتطوير المدارس قيام منطمات المجتمع المدنى ورواد الاعمال بتنفيذ الاعمال بشكل مباشر كبداية لتحمل المجتمع المدنى مسئوليته تجاه تطوير التعليم، واستقرت اللجنة على البداية بتطوير وتجهيز المدارس التى تحتاج الى عناصر انشائية وعددها 15 مدرسة وبتعاون جاد مع عدد من رواد الاعمال، تم توريد وشراء معظم الاحتياجات النمطية والاجهزة والمعامل لـ 6مدارس كمرحلة اولي، بتكلفة تعدت 4.5 مليون جنيه

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق