رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مع بداية السيرك القومى

مشاهدات تكتبها ــ آمــــال بكيـــر
محررة الأهرام مع محمد الحلو فى بدايته خلال الستينيات

هى فترة ربما تزيد على 60 عاما عندما بدأت أتابع وأكتب عن ثلاثة أحداث ثقافية جديدة، وهى أولًا السيرك القومى ثم فرقة رضا ثم فرقة الفنون الشعبية.

السيرك القومى كانت بدايته مجرد تقديم ألعابه كان ذلك هو السيرك الخاص الذى أقامه محمد الحلو لآل محمد الحلو، وكان ذلك فى ساحة بمنطقة الأزهر أمام مستشفى الحسين حاليا، وانتقل بعدها إلى الدولة فكانت التدريبات الأولى فى إحدى ساحات سراى عابدين، واستمرت هناك حتى بناء مبنى السيرك بالعجوزة، ومن هنا كانت البداية الأولى للسيرك القومى التابع للدولة، والذى كان يرأسه الراحل عبدالفتاح شفيق واستمر نشاطه حتى الآن فى نفس المكان بالعجوزة.

بالطبع البدايات كانت أهمها ألعاب الترابيز وتدريب الحيوانات وبعض الفقرات الفنية منها زقزوق وظريفة، فكانت الأهم بالنسبة للجمهور هو تدريب الحيوانات، وكانت للأسود التى بدأها محمد الحلو الأب بمبنى محمد الحلو القديم ثم تلاه بعده محمد الحلو الذى لقى ربه هذا الأسبوع، كان يافع النشاط وأيضا محبا لفن السيرك للدرجة التى أرغمته على الذهاب للسيرك بعد جنازة والده الذى تلقى ضربة قاتلة من الأسد سلطان، من الجنازة عدنا معا إلى السيرك مرة أخرى، وقلت له.. يا محمد إن لم ترجع حاليا للسيرك وتمارس تمرينا مع سلطان اعرف أنك لن تعود إليه مطلقا، وبالفعل عدنا إلى السيرك بعد الجنازة ليبدأ مسيرته بعد والده والتى استمر فيها للنهاية.

عرفته طفلا ثم شابا صغيرا حتى تزوج ورزق بالعديد من الأبناء منهم من احترف نفس مهنة والده. مع السيرك كان هناك ايضا أحداث ثقافية جديدة فى هذا الوقت فى الستينيات وهى فرقة رضا وكانت قطاعا خاصا لحين انتقالها إلى الدولة وبالطبع فإن بطلها هو الراحل على رضا زوج فريدة فهمى راقصة الفرقة الأولى، وكان محمود رضا هو الراقص الأول، والمخرج هو شقيقه على رضا، أول عروض الفرقة كانت فى مسرح مفتوح بمنطقة الأزبكية قبل انتقالها إلى البالون.

الفرقة الثالثة كانت هى الفرقة القومية للفنون الشعبية التى لاتزال تمارس نشاطها مع فرقة رضا.

أنعى الآن محمد الحلو الذى كان سعيدا بأن يكون اسمه محمد محمد محمد الحلو الفنان الذى عاش وعانى مع حبه الشديد لتدريب الحيوانات المفترسة، الأسود بالذات.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق