رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

صباح الياسمين
هيثم أحمد زكى.. حلم لم يكتمل

الوحدة ليست من يعيش وحيدا. الوحدة شعور نفسى رغم وجود كثير من الأشخاص حولك، وقد تسبب أمراضا نفسية خطيرة كما حدث للفنانة داليدا رغم ضوضاء الشهرة والأصدقاء والزواج، عانت الشعور بالوحدة واكتأبت وانتحرت. كان هيثم أحمد زكى يعيش وحيدا لكن لم يعان الشعور بالوحدة ولم تقتله كما ادعى البعض ونسجوا الحكايات لزيادة جرعة الحزن. أحب هيثم العزلة والفارق كبير بين العزلة والوحدة، العزلة شعور ممتع للباحث عن خصوصية أكبر والراحة والهدوء وصفاء الذهن والبعد عن ضجر الآخرين، هذا حال معظم المبدعين.

إذا كان لك أصدقاء أوفياء فأنت تملك ثروة لاتعادلها ثروات الدنيا، وإذا كان لك حبيب فأنت تملك الدنيا. هكذا كان الفنان الرقيق هيثم، ينعم بصداقات ويعد للزواج بفتاة يستشرف فيها المستقبل، إنجى سلامة المتخصصة فى العلاج بالطاقة، أى تفعيل الطاقة الإيجابية للإنسان بداية من كلماته إلى سلوكياته ليتمتع بصحة جيدة جسديا ونفسيا.

امتلك هيثم طاقة إيجابية بحب الحياة والاهتمام بوسامته الرياضية، لكن خانته العقاقير المحفزة لتكوين عضلات مثلما يفعل شباب الممثلين، تسببت بوفاته مما يستدعى مراقبة المكملات الغذائية الكيميائية التى تتحول لسموم قاتلة. دفع هيثم ثمن عبقرية أبيه أحمد زكى الذى أقام بالفنادق أكثر من بيته ليتفرغ للفن.

رضى هيثم بذلك بل وكان فخورا بأبيه وعبقريته.

لم يرتد جلباب أبيه انما اتخذه مثالا يقتدى به. تعمد النقاد إغراقه فى المقارنة والتقليد، وبلغت الفجاجة أشدها بادعاء أنه يقلد محمد رمضان بمسلسل (كلبش2). وتناسوا ان لكل منهما قيما مختلفة يعمل عليها.. رحمك الله يا هيثم.


لمزيد من مقالات سمير شحاته

رابط دائم: