فى اجتماع عام تم سنة 2009 قام الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف» بتغيير نظام التأهل للأوليمبياد واستقر على إقامة بطولة الأمم الإفريقية تحت 23 عاما لتقام أول بطولة فى المغرب الشقيق عام 2011 وتصبح هى المؤهلة للأوليمبياد فى العام التالى حيث شارك فى تلك الأوليمبياد التى أقيمت عام 2012 فى لندن 3 منتخبات عربية هى المغرب ــ الدولة المضيفة ــ مصر والجزائر وخرجت الجزائر من الدور الأول فى حين وصلت مصر والمغرب إلى الأدوار النهائية ونجح منتخب أسود الأطلسى في التفوق على مصر ووصل لنهائى البطولة وخسرها أمام الجابون التى حققت اللقب الأول لها.
وفى بطولة عام 2015 التى أقيمت فى السنغال شهدت أيضا وجود 3 منتخبات عربية هى مصر وتونس والجزائر وخرجت مصر وتونس من الأدوار الأولى وخسر المنتخب الجزائرى في المباراة النهائية أمام نيجيريا ليفقد العرب أيضا الكأس للمرة الثانية.
وتلك البطولة التى تنطلق بعد غد فى مصر (الجمعة) يعتبر المنتخب المصرى هو المنتخب العربى الوحيد فيها حيث يلعب مع منتخبات مالى، الكاميرون وغانا فى المجموعة الأولى وتضم الثانية نيجيريا وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا وزامبيا حيث يتأهل أول 3 منتخبات لأوليمبياد طوكيو 2020 وهذا التأهل قد يكون سهلا للفراعنة ولكن الأهم هو الفوز باللقب الأول على أرضنا ووسط جماهيرنا.
شوقى غريب ضم أفضل اللاعبين لقائمة المنتخب من أجل رسم السعادة علي شفاه الجماهير المصرية بعد «خيبة» الكبار فى أمم إفريقيا الأخيرة على أرضنا أيضا وهو أمام تحد كبير لاثبات ذاته لأن البطولة صعبة للغاية والفوز بها يحتاج لمجهود كبير.
لمزيد من مقالات خالد عزالدين رابط دائم: