رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

نائب رئيس الاتحاد الدولى للنقل الجوى: مصر تلعب دورا مهما فى مجال تعزيز سلامة الطيران

أشرف الحديدى
> محمد البكرى

  • هل توحد الدول العربية أجواءها على غرار «اليورو كونترول» ؟
  • «الضرائب» على شركات الطيران فى إفريقيا «ضعف» مثيلاتها عالميا

 

 

أشاد محمد البكرى نائب رئيس الاتحاد الدولى للنقل الجوى «أياتا» لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط بالدور المهم الذى تقوم به مصر فى مجال فى تعزيز مستويات السلامة الجوية، محليا وإقليميا ودوليا كأولوية أولى بالتعاون مع منظمة الأياتا، مشيدا بالدور الريادى لمصر فى مجال النقل الجوى لكونها من أولى الدول التى اعتمدت المعايير الموحدة فى مجال السلامة.. وأعرب «البكرى» عن تطلعه بأن تحذو بعض سلطات الطيران المدنى الأخرى فى المنطقة حذو مصر باتخاذ خطوات إيجابية مماثلة فى هذا الاتجاه باعتمادها تلك الإجراءات.

وحول صناعة الطيران فى إفريقيا قال البكرى فى تصريحات صحفية: إن النقل الجوى فى إفريقيا يواجه تحديات كبيرة تتطلب تضافرا للجهود من كل المعنيين بالصناعة فى القارة، وبالتنسيق مع المنظمات الدولية للطيران وفى مقدمتها «اياتا» و «الإيكاو»، مؤكدا أن الاتحاد الدولى للنقل الجوى يسعى للنهوض بقطاع الطيران فى إفريقيا والشرق الأوسط من خلال اولويات عدة، أهمها تحقيق أعلى مستويات السلامة الجوية والتواصل مع الحكومات الإفريقية لحثها على مراجعة سياسة فرض مزيد من الضرائب والرسوم على الطيران بالقارة، وضرورة خفض هذه الضرائب والرسوم، التى تؤدى إلى ارتفاع تكاليف التشغيل لكى يتمكن قطاع الطيران فى إفريقيا من النهوض والمنافسة العالمية، وتعمل فى هذه الاتجاه على خفض الضرائب على تذاكر الطيران ورسوم المطارات وتنظيم الطرق الجوية إلى جانب زيادة الطاقة الاستيعابية بالمطارات.

وأكد البكرى أن السلامة الجوية تأتى على رأس أولويات الاتحاد الدولى للنقل الجوى فى مختلف مناطق العالم وفى إفريقيا من خلال مساعدة الشركات الإفريقية على تطبيق برامج السلامة الجوية، التى تم وضعها بمعرفة أياتا للوصول إلى أعلى مستويات السلامة والأمن... وقال إن هناك أيضا مشكلة مهمة تواجه شركات الطيران فى إفريقيا، وهى أسعار وقود الطائرات داخل القارة والتى تزيد عن مثيلاتها فى العالم بنحو 25%، إلى جانب الرسوم على شركات الطيران داخل القارة والتى تصل إلى «أربعة» أضعاف ما تدفعه الشركات فى أمريكا الجنوبية، و«ضعف» المتوسط العالمى... وعن مشكلة تأخير تحويلات بعض شركات الطيران لدى بعض الحكومات الإفريقية قال ان هذه عقبة أخرى تسعى «أياتا» لحلها، وهى مستحقات بعض الشركات لدى بعض الحكومات الإفريقية والتى تبلغ 413 مليون دولار، حيث تؤجل 5 دول إفريقية دفعها للشركات.

وحول أهم المعوقات التى تواجه صناعة الطيران فى منطقة الخليج، أشار نائب رئيس الاتحاد الدولى للنقل الجوى إلى أن ازدحام الأجواء يعد واحدا من أبرز المشكلات التى تواجه المنطقة، وستتفاقم المشكلة خلال السنوات القليلة المقبلة إذا لم يتم إيجاد حلول عملية لها بصفة عاجلة، حيث يؤدى هذا الازدحام حاليا إلى تأخير زمن الرحلات بمعدل 29 دقيقة لكل رحلة، وهو ما يتسبب فى خسائر كبيرة لشركات الطيران. مشيرا إلى أن ازدحام الأجواء بمنطقة الخليج حتى عام 2025 سيؤدى إلى زيادة زمن التأخيرات وارتفاع تكاليف التشغيل بنحو 9 مليارات دولار وزيادة الخسائر 7 مليارات دولار، معربا عن أمله فى أن تشهد المرحلة المقبلة تعاونا بين دول المنطقة خاصة فيما يتعلق بالتنسيق فى استخدام المجالات الجوية وتوحيدها على غرار «اليورو كونترول» فى أوروبا.

وعن الضرائب والرسوم بمنطقة الشرق الأوسط قال إن دولا مثل العراق قامت بزيادة الرسوم والضرائب بنسبة 19% وزيادة رسوم العبور للأجواء 22%، مما يؤثر سلبا على تكاليف التشغيل والأرباح، مطالبا الحكومات بعدم فرض مزيد منها على قطاع الطيران بالمنطقة لكى يتمكن من مواجهة العديد من التحديات التى تواجهه.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق