يستطيع حسام البدرى ان ينجح فى مهمته مع المنتخب الأول ويواصل سلسلة نجاحات المدرب الوطنى التى أرسى دعائمها المدير الفنى القدير محمود الجوهرى وأكملها المعلم حسن شحاتة ببراعة وحقق الثلاثية أعوام 2006 بالقاهرة و2008 بغانا و2010بأنجولا فى انجاز لم يتحقق من قبل فى تاريخ بطولات الأمم الإفريقية إذا تدارك أخطاءه السابقة سواء مع الأهلى أو المنتخب الأوليمبى .
فقد وضح تماما أن البدرى من نوعية المدربين التى تحب وتكره فى سياستها التدريبية وعلاقاته مع اللاعبين الكبار واضطهادهم وقد فعل ذلك مع الأهلى وبالتحديد مع متعب وحسام غالى وكان نتيجة ذلك أن قضى على مستقبل النجمين فى المستطيل الأخضر وحرم الأهلى ومنتخب مصر من نجمين كبيرين كان الفريق فى اشد الحاجة لجهودهما فخسر الأهلى وخسر المنتخب الوطنى وخسر البدرى معهما.
ولذلك يجب على البدرى أن يعى ذلك تماما ويفضل مصلحة الكرة المصرية على علاقاته الشخصية مع اللاعبين وان يراعى ذلك فى اختياراته وتعاملاته داخل الفريق وان يعمل على أن يسود الحب داخل أسرة المنتخب الوطنى الكل على قلب رجل واحد لا فرق بين لاعب وأخر الكل سواسية من اجل إسعاد الشعب المصرى وتحقيق آمال الكرة المصرية
على البدرى أن يتعلم من أخطائه السابقة فهذه الفرصة الذهبية التى حصل عليها لن تتكرر مرة أخرى لذلك يجب أن يسترجع التاريخ جيدا قبل أى قرار تنظيمى يتخذه وكانت البداية محبطة عندما قرر أن يعطى نجمنا الكبير محمد صلاح شارة الكابتن وهو قرار اتخذ دون دراسة ويوحى بأن البدرى لن يتغير خاصة ان هناك نجوما كبيرة ليس من المنطق أن يكون صلاح كابتن عليهم وهم موجودون بالمنتخب الوطنى فى الوقت الحالي، إلى جانب أن صلاح لم يطلب ذلك خاصة فى هذه المرحلة فلماذا تصدر قرارا من شأنه عمل حالة من عدم الاستقرار داخل الفريق، الأفضل أن تفكر حاليا فى الوقوف على أفضل تشكيل للمنتخب الوطنى ولا تشغل بالك بأى أمور أخرى قد تعوق مسيرتك.
ركز فى النواحى الفنية واكسب احترام الجميع ولا تدخل فى معارك جانبية إذا كنت تريد النجاح.
لمزيد من مقالات عادل أمين رابط دائم: