تساءلت فى مقال سابق عن مَن الذى فوض الأستاذ هانى دانيال بالتصويت باسم مصر فى اللجنة الاعلامية بالفيفا ؟! ولماذا لم يرشح ابننا محمد صلاح لجائزة أحسن لاعب فى العالم؟! وقد تساءلت باحترام شديد لشخصه الكريم - كيف يحدث هذا وهو ليس عضوا برابطة النقاد الرياضيين؟!
وعملا بحق الرد نفسح للأستاذ هانى دانيال المجال ليقول ما لديه إذ أكد عددا من النقاط المهمة التى توضح صحة موقفه مشيرا الى انه يراعى عددا من المعايير الصارمة عند اختيار الصحفيين من خلال اللجنة الاعلامية للفيفا، وان عملية التصويت تتم وفق آلية صارمة لمنع التلاعب وان اللجنة خلال السنوات الاربع السابقة والكلام على مسئوليته قامت بتغيير عدد من الصحفيين فى عدة دول واحتفظت بعدد آخر ومنهم هانى دانيال ممثل الصحافة المصرية.
وقال الزميل فى رده إنه التزم بالمعايير التى وضعتها الفيفا فى الاختيار عبر أربع نقاط بغض النظر عن البطولة أو الجنسية وتقييم أداء اللعب سلوكيا خارج وداخل الملعب.. وقال انه لم يرشح ميسى الاسطورة لانه لم يكن له تأثير على منتخب الارجنتين.. بينما رشح يورجن كلوب مدرب ليفربول كما رشح مانى وزميله فان دايك, ووجد أنه سوف يصبح مشجعا لفريق ليفربول وليس صحفيا لو رشح ثلاثة لاعبين من ناد واحد!
ويقول هانى دانيال ان ميسى كان قد حصل على 1100 نقطة فى المركز الاول وجاء رونالدو فى المركز الثالث برصيد 904 نقاط بينما جمع صلاح 357 نقطة، ولذا لم يؤثر عدم تصويته عليه فى شيء.. وهاجم دانيال اتحاد الكرة المصرى ووصفه بأنه يستحق اللوم والمحاسبة التى أضاعت على صلاح 14 نقطة بسبب عدم معرفة الاتحاد للمعايير الصحيحة للتصويت. أما ما يتعلق برابطة النقاد الرياضيين فقد أكد ان المعايير المتبعة بالخارج تختلف عنها فى مصر التى تتسم بالانتماءات القبلية والفرعية. وختم دانيال رده بالتأكيد أنه قرر الاكتفاء بهذه التجربة الشرفية وان الفيفا قد استجاب لطلبه.
لمزيد من مقالات على بركه رابط دائم: