رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الأهالى يتذكرون زياراته إلى «وادى الراحة»..
استراحة السادات فى سانت كاترين تعود للحياة كمزار تاريخى

جنوب سيناء ــ هانى الأسمر
الاستراحة قبل التطوير.. وفى الاطار الرئيس الراحل السادات

بحلول أكتوبر المقبل ستتم إعادة افتتاح الاستراحة الشهيرة للرئيس المصرى الأسبق محمد أنور السادات بمنطقة «وادى الراحة» فى سانت كاترين كمتحف وطنى ومازار تاريخي.

الاستراحة، كانت تضم مجموعة من مقتنيات السادات، وشاهدة على كثير من المحطات البارزة فى حياة الرئيس الراحل.

وعقب وفاة السادات مطلع الثمانينيات، تم تحويل الاستراحة إلى مزار سياحي، يضم صورا التقطت له بسانت كاترين، وسجادته للصلاة، و«البايب» الخاص به، ومجموعة من الكتب التى بلغ عددها 23 كتابا أشهرها «البحث عن الذات» الذى ألفه السادات.

وتدريجيا، عانت الاستراحة من الإهمال وعوامل التعرية التى طالت أغلب أركانها، ليتم إغلاقها نهائيا. ولكن المصادفة فقط انقذتها، بمرور أحد أحفاد السادات الذى نبه أسرته إلى حالة الاستراحة.

فكانت مبادرتهم لترميمها وتزويدها بمقتنيات إضافية للسادات. ويكشف خالد سلامة، نائب رئيس مدينة سانت كاترين، عن بدء وزارة الثقافة في ترميم وتطوير الاستراحة بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء، وشركات سياحة عاملة بالمنطقة.

والهدف تحويلها إلى مزار تاريخى ووطنى قبل موعد انعقاد «ملتقى سانت كاترين للسلام العالمى» فى 10 و11 أكتوبر المقبل. ظلت الاستراحة وصاحبها حية فى ذاكرة أهالى «وادى الراحة»، مثل أحمد أبو راشد الجبالي، شيخ قبيلة الجبالية بسانت كاترين، الذى يحكى لـ«الأهرام» أنه كان يتابع في صغره هبوط طائرة السادات بالمنطقة، وأن أول زيارة له كانت فى 25 نوفمبر 1979، بعد عودة سيناء إلى سيادة مصر.

واعتاد السادات بعدها ـ وفقا لأبو راشد، الإقامة بالاستراحة خلال العشرة الأواخر من رمضان.

وقامت الاستراحة داخل المنطقة التى كان يخطط السادات أن يجعلها مجمعا للأديان، وهى مصنوعة من الأخشاب بمساحة 150مترا مربعا، وبارتفاع 10 أمتار.

وكانت شاهدة على قضاء السادات يومه بمجلس بدوى داخل الاستراحة ليحاكى عادات مسقط رأسه بـ «ميت أبو الكوم»، والتقي فيها بمشايخ القبائل البدوية وقيادات البدو، وأبرزهم الراحل محمد أبو الهيم، شيخ قبيلة الجبالية وأحد مجاهدى سيناء ذو التاريخ الكبير فى النضال الوطنى ضد العدو الإسرائيلي.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق