رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أحدث أزمات مواقع التواصل الاجتماعي.. «تحدى الشيخوخة»

كتبت ــ رانيا رفاعى
صلاح ودياب وميسى بعد التقدم في العمر

ما هي إلا ساعات قليلة حتي وجد معشر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنفسهم وسط مئات من صور أصدقائهم وقد غزاها الشيب وعلامات كبر السن… كان هذا باختصار هو «التريند» الجديد الذي هيمن علي مواقع التواصل خلال الأيام الأخيرة وأطلق عليه «تحدي الشيخوخة».

المسألة بدأت كنكتة لا أكثر، فأقبل عليها أعداد كبيرة ممن ساقهم الفضول لرؤية أنفسهم وهم أكبر سنا، حتي النجوم والمشاهير الذين يتجنبون الشيب، قام معجبوهم بالمهمة نيابة عنهم ونشروا صورهم وقد تبدلت ملامحهم تبديلا. وفقا لأحمد عصمت، خبير تكنولوجيا الإعلام ومؤسس منتدي الاسكندرية للإعلام، أن «تحدي الشيخوخة» أكثر من مجرد نكتة.

وأوضح أن التطبيق «من تصميم شركة روسية ومتوافر منذ ثلاث أو أربع سنوات»، مؤكدا أن المعلومات المتوافرة حول الشركة المصممة للتطبيق محدودة للغاية.

وأوضح أن الإقبال الواسع الذي حازه التطبيق طبيعي لخروجه علي أنه لعبة تدرس تفاصيل الوجوه بدقة شديدة، وتحرص علي تحصيل معلومات حول هيئة الوجه توازي أهمية بصمة الإبهام لدي الإنسان. 

ويشير عصمت إلي أن المشكلة الحقيقية تبدأ من اللحظة التي يوافق فيها المستخدم علي سياسة الخصوصية التي تسبق استعماله التطبيق بشكل فعلي. فالصيغة التي تتضمنها هذه السياسة مريبة، لمطالبتها ببيانات مفصلة حول المستخدم والحق في الاطلاع علي ألبوم الصور الخاص به، وذلك بمقدار مبالغ فيه بالمقارنة مع الدور الذي يلعبه التطبيق.

ووفقا لموقع سكاي نيوز الإخباري، فإن جهات تكنولوجية متعددة حذرت أيضا من سطوة التطبيق علي أكثر مما يفترض بما يخص بيانات المستخدمين، مشيرا إلي أن التطبيق حاز شعبية واسعة أخيرا، حيث يقوم بتحميله واستخدامه نحو 700 ألف شخص يوميا.

ووفقا لتقرير "سكاي نيوز" أن التطبيق أثار أزمة أخري بخصوص توجهاته «العنصرية»، حيث اتضح أن الصور المعدلة لبيان تقدم العمر تتضمن «تفتيحا» واضحا للون بشرة المستخدم إذا ما كان من أصحاب البشرة الداكنة، ما يعني تطبيق معايير «عنصرية» في تنفيذ «تحدي الشيخوخة» الذي اتضح أنه أكثر من نكتة أو لعبة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق