قبل أن تشرق شمس الصباح وفى درجة حرارة تقل عن 10 درجات ومعظم الناس يغطون فى نوم عميق، نجد الرئيس السيسى يتفقد المشروعات القومية الكبرى ليطمئن بنفسه على سير العمل ويلتقى العاملين الذين يواصلون الليل بالنهار لإنجاز المهمة الوطنية الموكلة اليهم وهى إعادة بناء الوطن مرة أخري.
من جبل الجلالة والعاصمة الإدارية والكلية الحربية ومحور روض الفرج والمتحف المصرى الجديد كلها مشروعات تنموية لبناء الوطن وأيضا بناء الشخصية التى ستحمى هذا الوطن وكل تلك الإنجازات, فجولات الرئيس فى الفجر تتضمن العديد من الرسائل التى توجه الى الشعب المصرى، وأيضا إلى العالم بأسره وأهمها أن رئيس مصر يتابع بنفسه ما يجرى على الأرض من مشروعات وعد بها لتنقل مصر إلى دولة اقتصادية كبرى تتسارع فيها معدلات النمو، وهو ما نشاهده على الأرض من افتتاحات بعد الانتهاء منها فى أزمنة قياسية، كما أن الرئيس دائما ما يهتم بشباب مصر من طلبة الكلية الحربية فهؤلاء هم حماة مصر فيجب أن يبث فيهم روح الثقة فهم فى بداية حياتهم العسكرية.
ومن رسائل الرئيس لكل مسئول داخل الدولة أن يراعى الله فى عمله وأن يتابع كل كبيرة وصغيرة، فرئيس الجمهورية ينزل بنفسه لمتابعة المشروعات، داخل الدولة بكاملها فبالتأكيد على المسئولين أن يحذوا حذو الرئيس، وألا يجلسوا فى مكاتبهم منتظرين التقارير التى ترفع لهم، وأيضا رسالة مهمة الى الشعب المصري، أن الرئيس الذى وعدكم بإنجازات لم يكن كلاما معسولا بل إنه حقيقة على أرض الواقع، وأنه لا يترك شيئا إلا ويتابعه بنفسه. أتمنى أن يستوعب الجميع الرسائل التى تأتى فى الفجر من رئيس الجمهورية.
لمزيد من مقالات جميل عفيفى رابط دائم: