> لست مع الذين يتشاءمون حول مستقبل فريق الكرة بالنادى الاهلي، فسقوط الفريق للمرة الثانية خلال أسبوعين بعد تعادله مع الوصل الاماراتى وخروجه من البطولة العربية بعد الافريقية ليس نهاية الدنيا، وهذا يحدث مع جميع الفرق الكبري، بل إنه يحدث مع النادى الأهلى تحديدا مرة كل فترة، وأتذكر ان الاهلى قد عاشها موسم 2004/2005 بسبب غياب عدد كبير من لاعبيه فجأة مما تسبب معه فقدان كثير من النقاط، غير أن إدارة الأهلى وقتها نجحت فى التعاقد مع عدد من اللاعبين المميزين فى مقدمتهم محمد ابوتريكة، وبدأ الفريق عصرا جديدا من الإنجازات، والتألق الذى كان من نتيجته احتفاظ الاهلى بريادته المحلية والعربية والقارية والدولية.
أؤيد قرار إقالة ورحيل كارتيرون المدرب الفرنسى للاهلى من منطلق أن الكرة المصرية بطبيعتها تتجانس مع المدارس البرازيلية والأرجنتينية وبعض الدول الأوروبية مثل المانيا، وبنظرة فاحصة للمدربين الذين احرزوا البطولات مع النادى الأهلى سنجد أنهم من المانيا، ومن هنا كنت اتوقع عدم توفيق المدرب الفرنسى منذ البداية ليقينى أنه لا يتوافق مع طبيعة اللاعبين فى مصر.
> التراشق بالألفاظ الذى تم بين أجيرى المكسيكى المدير الفنى لمنتخب مصر والمدير الفنى الألمانى يورجن كلوب مدرب نادى ليفربول الانجليزى أرى أنه يستحق التوقف عنده فقد تكلم أجيرى وطالب نجمنا محمد صلاح بأن يترك ليفربول فى حال عدم تحقيق نتائج طيبة ويتجه إلى الدورى الاسبانى ويلعب لإحدى القمتين الكبيرتين هناك برشلونة او ريال مدريد، هذا التصريح لم يعجب كلوب الذى عقد على الفور مؤتمرا صحفيا أعلن فيه أن هذا الأمر داخلى ولا يحتاج أى تدخل من احد، وقد يكون لديه بعض الحق حيث تألق صلاح مع ليفربول وحصل على العديد من الألقاب التى لم يحصل عليها من قبل اى لاعب مصرى أو عربى أو افريقي، ولكن فى المقابل فإن أجيرى قال كلمته كخبير فى كرة القدم وكمسئول عن المنتخب الوطنى الذى يلعب له نجمنا صلاح، لذلك كان يجب ألا يغضب كلوب من وجهة نظر اجيرى الذى يرى من وجهة نظره الفنية أن صلاح وصل إلى اعلى قمة يمكن أن يصل إليها اى لاعب فى الدورى الانجليزي، وأعتقد أن اللعب بجوار ميسى أمر يستحق التفكير.
لمزيد من مقالات ميرفت حسنين رابط دائم: