رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«هـو ده».. منتـدى الشباب الدولـى!

>> سبحان الله.. فى طباع خلق الله!

فِكْر.. يُغرى شباب العالم.. بدخول معاقل الإرهاب.. لتعلم فنون القتل وسفك الدماء وإشاعة الكراهية.. ليكونوا أعضاء فى أبشع منظمات إرهابية رآها العالم!.

وفِكْر.. يجمع شبابًا.. على الحب والتآخى بالحوار والتواصل.. لأجل السلام والبناء والتنمية والرخاء.. على كل أرض بالعالم!.

الفكر المؤذى.. دمر دولاً وقتل مئات الآلاف من البشر وشرد ملايين!. الكبار.. كبار العالم.. فى العلن يشجبونه ويرفضونه ويحاربونه بالكلام.. وفى الخفاء يدعمونه ويشجعونه ويمولونه!.

الفكر المتحضر.. مصرى صميم.. ظهر يوم أعلن الرئيس السيسى أن يكون 2016 عامًا للشباب وفيه ظهر أول مؤتمر وطنى للشباب.. وتوالت المؤتمرات.. ومنها خرجت فكرة أول منتدى دولى لشباب العالم.. وبالفعل تم فى نوفمبر الماضى بشرم الشيخ.. ومن أيام اختتم المنتدى الدولى الثانى لشباب العالم.. أو النجاح المبهر غير المسبوق فى العالم.. خمسة آلاف فتاة وشاب من 164 دولة بالعالم.. جمعهم حلم تحرير طاقات شباب العالم الهائلة من كمونها.. لإنقاذ الإنسانية من الصراعات الدموية.. ووقف بحور الدم.. وبناء ما تهدم بالعمل والجهد.. وتواصل ما انقطع بالإنصات والحوار.. وإرساء الاستقرار لبدء البناء والتنمية.

الفكر المصرى لم يأت من فراغ.. إنما من أصعب تجربة فى أصعب مرحلة ربما على مدار تاريخ مصر!. المرحلة التى أرادوا فيها «فوضاهم الخلاقة» وقودًا لفتنة.. إن وقعت لا قدر الله.. ولا 100 سنة حتى تتوقف الدماء!. حدثت الفوضى.. ومن رحمة الله لم تأت الفتنة.. لأن لمصر ربًا يحميها وجيشًا يفديها!.

فى مرحلة الفوضى التى استمرت ثلاث سنوات.. التركيز كله على الشباب.. فى العنف والحرق والتدمير والتخريب!. تذكرون حضراتكم المجمع العلمى وعملية إحراقه ومن قاموا بها ومن وقفوا يتفرجون ومن شاركوا ومن فرحوا وشجعوا!. تذكرون كيف استغلوا الشباب فى حرق تراثه وتاريخه وحاضره.. حتى لا يبقى له مستقبل!. الهدف معروف.. من خَرَّب وحرق فى الأمس.. مستحيل أن يبنى ويعمر فى الغد!. تذكرون حضراتكم الصورة الشهيرة التى حرصت فضائيات بعينها وقتها.. أن تجعلها شعارًا للثورة.. وجعلتها صورة ثابتة أعلى يسار الشاشة.. أتكلم عن صورة الشاب الذى يرفع علم مصر بيد ويمسك زجاجة مولوتوف باليد الأخرى!.

فعلوا هذا بدم بارد.. لأن من يرفع علم مصر بيد.. مستحيل أن يمسك بالأخرى مولوتوفا يحرق مصر!. فعلوها ليرسخوا فى عقول الشباب.. الشرعية الوطنية للحرق! فعلوها لإفهامنا أن إنقاذ مصر لن يحدث إلا بحرق مصر!.

شباب مصر عايش.. كل المحاولات الجبارة لإدخال مصر فى الفوضى.. تمهيدًا لاقتتال المصريين فى الفتنة!. القليل من الشباب شارك.. والكثير راقب ما بين مؤيد ورافض.. ولكن!.

الشباب المغلوب على أمره والمنسى رسميًا وشعبيًا من زمن.. لم يكن بعيدًا عن دائرة الاهتمام الرسمية من 2014 بل كان فى قلبها.. إلا أن الأولوية لاستعادة الأمن والتصدى للإرهاب.. وفى الوقت نفسه وبنفس القوة معركة البناء.. واليد التى تحمى.. انتصرت على إرهاب العالم.. واليد التى تبنى.. شيدت فى لا وقت.. حزمة مشروعات غير مسبوقة فى كل المجالات!.

وجاء الدور على الشباب.. بعام للشباب ومؤتمرات وطنية للشباب ومنتدى عالمى سنوى لشباب من العالم كله لا مصر وحدها!. الشباب الذى أرادوه خنجرًا فى ظهر مصر.. اليوم. هو وشباب العالم دائرة ضوء لمصر والعالم!. خمسة آلاف يتحاورون ويتناقشون ويقترحون ويقررون ما يجب أن يكون لوقف العنف وإحلال السلام!. وقف الهدم وبداية البناء!. وقف الكراهية وإعادة الحب والتسامح والإخاء!.

تمنيت لو أن الدنيا كلها.. موجودة فى شرم الشيخ.. وتحضر منتدى شباب العالم!. تحضر وتشاهد أحد أكبر.. إن لم يكن أكبر.. تجمع للشباب فى العالم!.

يشاهدون الإبهار المصرى الشبابى فى التنظيم!. ما شاء الله ولا قوة إلا بالله.. «بشاير الإدارة بالعلم لا التساهيل.. ظهرت! اختيار قادة الغد بمعايير الكفاءة لا الوساطة.. وضحت! شباب وفتيات البرنامج الرئاسى لإعداد القادة.. وصلت.. وعلى أرض الواقع ينظمون باقتدار.. أكبر تجمع للشباب!

أتكلم عن أيام المؤتمر والأنشطة على مدار 12 ساعة فى اليوم!. أتكلم عن منظومة إدارة رائعة.. جديدة علينا وغير مسبوقة!. منظومة إدارة ناجحة.. لأنها تجردت من غول الدولة العميقة!.

النجاح المبهر لمنتدى شباب العالم.. شهادة مستحقة لبرنامج التأهيل الرئاسى!. تذكرون حضراتكم إعلان 2016 عامًا للشباب والفعاليات التى تلت هذا الإعلان.. هى كثيرة وهى مهمة.. وإن كنت شخصيًا أرى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب.. أهمها على الإطلاق.. وهذا الرأى سجلته يومها كتابة.. لأن قرار الرئيس السيسى بتأهيل الشباب.. تحت مظلة رئاسة الجمهورية.. قرار لم يتخذ من قبل فى تاريخ مصر لمصلحة شباب مصر.. الذى كل ما تعلمه فى المدارس والجامعات.. لا يؤهله.. لا لقيادة ولا لعمل سياسى ولا حتى لمتطلبات سوق العمل!.

برنامج التأهيل.. قدم للوطن دفعتين تم تخرجهما.. وهم أبطال النجاح المبهر لمنتدى شباب العالم!.

التحية والتقدير والاحترام للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب.. والمديرة التنفيذية لها.. الدكتورة رشا راغب.

دول معروفة بالاسم.. هى من تغض بصرها عن عمليات تجنيد شباب العالم فى جيش الإرهاب!.

ودولة هى الوحيدة التى تحارب الإرهاب.. وهى الوحيدة فى العالم.. التى جمعت أكبر عدد من شباب العالم فى أكبر منتدى لشباب العالم.. لأجل إصلاح ما دمره إرهاب العالم!.

يا حبيبتى يا مصر..

...........................................................

>> بقدر الفكر فى التخطيط والجهد فى التنفيذ.. يكون كم وكيف النجاح!.

فى منتدى شباب العالم.. لا شىء للمصادفة.. كل شىء مدروس بعناية ومُطبق بدقة!. القناة الرسمية على اليوتيوب لمنتدى شباب العالم.. أخرجت فيلم فيديو صغيرًا.. ما أن أذاعته.. حظى بعشرة ملايين مشاهدة من دول العالم فى أقل من ساعة!.

بدأ الفيلم بجملة صريحة واضحة: (إن كنت تحيا من أجلك.. فهذا الكلام ليس لك!. ليس لمن يقول أنا أريد وأنا أحتاج.. أو لمن اختار المشاهدة لا المشاركة!. اختار أن يكون متفرجًا بلا دور ولا جهد ولا مساهمة...

هذا الفيديو.. لكل من يسعى لمستقبل أفضل....

إن كنت تعيش من أجل الجميع.. لا نفسك فقط.. أهلاً بك ونحتاج المزيد مثلك!).

انتهت الرسالة التى أوضحت لكل العالم.. أن منتدى شباب العالم.. هو لعودة «نحن» مكان «أنا»!. هو لعودة الحوار وأهمية التلاقى وحتمية الإصغاء!. هو رسالة للعالم.. مفادها.. شباب العالم.. قادر على مواجهة ومناقشة المشكلات التى تواجه العالم والتوعية بها والاجتهاد بإيجاد حلول لها.. مثلاً!.

فى ثالث أيام المنتدى.. عقدت ورشة عمل لواحدة من أهم وأخطر المشكلات التى تواجه العالم!.

يوم الفقر المائى قادم.. فماذا نحن فاعلون؟.

ورشة عمل لنقاش الأزمة القادمة فى المياه.. نتيجة التغيرات المناخية!. يوم الصفر المائى.. لا هو تهويل للقضية أو مبالغة فى تقديرها.. إنما واقع فوجئت به يومًا مدينة كيب تاون فى جنوب أفريقيا.. عندما انصدم سكانها بعدم وجود قطرة ماء فى شبكة مياهها!. المشكلة بجد.. لأنها لا تخص دولة بعينها.. إنما القائمة فيها 11 دولة.. وقابلة للزيادة بعشرات الدول!. ورشة العمل طرحت الأسباب وحولها دار الحوار حول الحلول التى وصلت إليها دول كثيرة مثل أستراليا وبنين وكينيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا والأردن وغيرها!. الشباب ناقش فى ورشة العمل.. حتمية السرعة فى ترشيد استخدام المياه ومنع هدر المياه ورفع الوعى بقضايا المياه والتغيرات المناخية وتأثيرها على دول العالم!. الشباب ناقش دور الإعلام المتخصص فى تناول قضايا التغير المناخى.. وناقش أيضًا أهمية دور منظمات المجتمع الأهلية فى التوعية!. ورشة العمل انتهت للإعلان عن برلمان المياه للشباب المصرى.. وهى خطوة عملية مهمة فى قضية بالغة الأهمية.. بالتأكيد وجود الشباب طرفًا فيها.. يعتبر مكسبًا هائلاً.. لأن التوعية سلاح مهم فى هذه المعركة.. والوطن غالبيته شباب.. والشباب أقدر من يحمل سلاح التوعية.. لأنه الأكثر فعالية فى التأثير!.

خيرًا فعل منتدى الشباب.. بطرحه قضية المياه على الشباب.. لتكون واحدة من المهام المكلف بها الشباب!.

فى تقديرى أن.. الزيادة السكانية والنقص المائى.. لابد أن يكونا مشكلتنا جميعًا.. أنا وأنت وهى وهو.. و60% من أنا وأنت وهى وهو.. شباب!.

الذى أريد قوله: إن هذا وقت أن يكون لكل مصرى ومصرية دور فى زيادة السكان ونقص المياه.. والكارثة.. أنه فى الوقت الذى تزيد مصر فيه 2 مليون كل سنة.. المياه بدلاً من أن تزيد لمواجهة زيادة الناس.. تتناقص!.

الأفكار كثيرة وأظنها فاعلة.. لأنها قائمة على أن يكون لكل واحد منا دور!. حكاية الست سنية وسرسوب مية الحنفية.. وإعلان فى شاشة تليفزيون أو على حائط فى شارع.. مسألة تخطاها الزمن!. التوعية المباشرة هى الحل!. الإلحاح اليومى المباشر وجهًا لوجه!. كل منا قادر على أن يكون له دور مهم!. حولى وحولك.. أهالينا البسطاء.. حارس العمارة وعامل النظافة والبائع الجائل وبائعة الخضار وهذا وذاك!. حق الوطن علينا أن نتكلم ونتحاور ونعيد ونزيد.. وقرائن الإقناع كثيرة.. الأهم أن نمد جسر التواصل مع أهالينا!. الأهم التخلى عن حالات الترفع البغيضة!. الأهم ألا نتوقف عن الاقتراب من أهالينا ولا نتوقف عن الحوار معهم.. ولا نتوقف عن إصرارنا على إقناعهم!. الأهم أن نثق بأننا سننجح.. لأننا على حق.. لأننا ننقذ آلاف الأسر البسيطة من جهلها.. بحقيقة أنها أكبر عدو لنفسها.. لأن لو رزقها ألف جنيه فى الشهر.. أو أكثر أو أقل.. أيهما أفضل لها.. أن تنفق الألف جنيه على طفلين أم سبعة أطفال!.

نثق بأننا سننجح.. لأن قضية نقص المياه.. آثارها علينا جميعًا والتصدى لها لابد أن يكون مشكلتنا جميعًا!. سننجح عندما نجعلها قضية رأى عام!. كلنا يتكلم فيها وكلنا يتحاور وكلنا يقنع!. سننجح لأنه لا سبيل أمامنا إلا النجاح.. لأنها لا هى قضية حقوق إنسان ولا من قضايا الشعارات والمزايدات.. إنما هى تحدٍ واضح لنا.. نكون أو لا نكون!.

بعد الذى رأيته فى منتدى شباب العالم.. يقينى أن الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب.. قادرة على قيادة ملف توعية المصريين للمصريين.. فى نقص المياه وزيادة النسل!.

«وليه لأ».. الجامعات تتوقف شهرًا أو أسبوعين.. والمليون طالبة وطالب.. ينزلون إلى قرى مصر ونجوعها وكفورها وأحيائها فى مدنها.. يتكلمون مع أهالينا وأهاليهم..

«ليه لأ».. الأكاديمية الوطنية للشباب.. تبدأ فورًا فى عمل دورات تدريبية.. لشباب من كل جامعة.. عن حقائق المشكلتين.. كيفية التوضيح وأسلوب الطرح.. على أن يقوم ممثلو كل جامعة.. بنقل ما تلقوه لممثلى كليات الجامعة.. وممثلو الكليات ينقلون المعلومات لطلبة الكلية!. هذه المسألة يمكن أن تنتهى فى شهرين.. والثالث ينزل طلبة وطالبات مصر لكل مكان بمصر!.

...........................................................

>> منذ خلق الله الإنسان وحتى يوم الدين.. قصص النماذج البشرية المبهرة فى الإرادة والتحدى لم ولن تتوقف!. منتدى الشباب الدولى أفسح مكانًا فى الصدارة.. للشباب قاهر المستحيل صانع التحدى.. من أصحاب الاحتياجات الخاصة!. أيضًا المؤتمر حرص على تواجد النماذج الشبابية الناجحة فى المجالات المختلفة!. فى تقديرى أن نجاح المنتدى الثانى لشباب العالم.. يضع الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب الآن.. أمام تحد كبير جدًا فى نوفمبر 2019 والمنتدى الثالث!. ليه؟

لأن معدل إقبال شباب العالم على المشاركة.. تضاعف من المنتدى الأول للثانى.. ويقينى أن الثالث سيكون ضعفى الثانى!.

رأيت فى المنتدى.. شابين من قاهرى المستحيل ومتحدى الإعاقة!. شاب مصرى وآخر أمريكى.. وكلاهما فقد قدمه ببتر من فوق الركبة.. وكلاهما يسير على طرف صناعى متشابه.. وكلاهما تحدى البتر الذى حرمه من قدم وترك له قدمًا.. لكنه بالقدم الواحدة الطبيعية مع الأخرى الصناعية واصل الحياة وواصل التحدى ويمارس ما يحب أن يمارسه من نشاط!.

الشاب المصرى.. تلاقيت معه واتفقنا على موعد للحوار.. لم يحدث.. لكنه سيحدث بإذن الله!.

الشاب الأمريكى.. نال الإعجاب والتقدير.. على العرض الراقص الذى قدمه على مسرح شباب العالم.. بقدم صناعية مع القدم الطبيعية!. بطل التحدى اسمه إيفون روجيريو وعمره 28 سنة.. والأطباء بتروا ساقه بعد تعرضه للسرطان وهو فى عمر الـ19 عامًا.. ووقتها كان يدرس الفنون.. ليكمل موهبته كراقص إيقاعى!. فقد ساقه.. لكنه لم يفقد إرادته.. وبالساق الصناعية وبالقرار وبالإرادة.. عاد للمسرح يقدم عروضه!. مثال ملهم فى التحدى وفى التأكيد على أن المستحيل وهم!.

بعيدًا عن قصته الملهمة للنجاح فى أى مجال.. أقف هنا.. أمام انطباعات هذا الشاب الأمريكى عن مصر.. لأنها إن كانت إيجابية فهى دعاية لنا.. وإن كانت سلبية فهى ضدنا!. أتوقف لأوضح.. أنه فى زمن الفيسبوك وتويتر والمواقع الإلكترونية.. كلمتين على سطرين بيلفوا الدنيا فى لحظة!. هذه سطور.. مما سجله على صفحته الشخصية.. عن مصر!.

صورة مصر والشرق الأوسط فى الإعلام الأمريكى سلبية!. المواطن الأمريكى وقناعته.. أنه لو سافر إلى مصر سوف يقتل!.

هذا غير صحيح.. أنا منبهر.. المصريون ودودون جدًا.. المكان هنا آمن..

وجود حوادث إرهابية.. ليس معناه الاستسلام للخوف.. والحوادث الإرهابية تقع فى كل مكان بالعالم..

من أيام.. وخلال أربعة أيام.. وقع فى أمريكا حادثان لإطلاق نار وسقط قتلى وجرحى.. فهل معنى هذا ألا يزور الناس أمريكا!.

فور عودتى.. سوف أنصح كل من أعرفهم.. بزيارة مصر فورًا..

سوف أبذل كل جهدى لمحو الصورة النمطية السلبية عن مصر والمنطقة..

سأحاول الوصول للصحافة والإعلام.. وأسألهم لماذا لا يغطى الإعلام الأمريكى هذا الحدث الضخم والفريد.. الذى هدفه الأساسى.. رسالة سلام ومحبة ليعيش الجميع فى عالم أفضل..

سوف أعود لزيارة مصر وآثارها.. وأتمنى المشاركة فى منتدى العام المقبل..

هذه كانت كلمات شاب حضر إلى مصر.. ورأى بعينيه مصر.. وتلاقى وتكلم وناقش شبابًا من مصر.. فاكتشف أن ما سمعه فى أمريكا عن مصر.. يختلف جذريًا عما رآه بنفسه فى مصر وسمعه بأذنيه من شباب مصر!.

كلمات الشاب الأمريكى.. على صفحته أو فى الفيسبوك أو تويتر.. ماكينة دعاية لمصر لا تتوقف!.

شكرًا.. منتدى شباب العالم.

هذه شعبة واحدة.. لشاب واحد.. حضر إلى مصر.. وسجل ما رآه بعينيه فى مصر.. على التواصل الاجتماعى.. ليقرأه الآلاف فى أمريكا!.

فما بالك بانطباعات الـ 5000 شاب وفتاة.. التى سجلوها على صفحاتهم.. لرواد التواصل الاجتماعى فى 164 دولة!.


لمزيد من مقالات إبراهيـم حجـازى

رابط دائم: