القنبلة التى أطلقها الإعلامى أحمد شوبير ،عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، بإلغاء الدورى الممتاز لكرة القدم هذا الموسم رغم الوصول للجولة الـ 14 فى المسابقة بسبب المؤجلات !! ما هى إلا وجهة نظر أو على الأكثر توقع شخصى أو أمنية شخصية لشوبير لا تتعدى ذلك!
ولكن ما أعطى للفكرة ابعادا جديدة هو منصب شوبير الجديد فى اتحاد الكرة ،لأنه من وجهة نظرى يحق لشوبير الإعلامى أن يطلق العنان لخياله وأفكاره أو حتى يوجه الرأى العام لأفكاره وطموحاته ولكن لا يحق له كعضو مجلس ادارة اتحاد الكرة أن يلقى قنبلة بحجم إلغاء الدورى دون ان يتوقع انفجار الرأى العام من خلال مواقع التواصل الاجتماعى والمنابر الفضائية الرافضة تماما للفكرة وعلى رأسها منابر المعسكر الأبيض والتى ترى ان فريقها الزمالك الأقرب لحسم الدورى هذا الموسم. وبسبب القنبلة التى ألقاها شوبير ظهرت التحليلات والتكهنات التى اتهمت عضو اتحاد الكرة نفسه بالتخطيط لإفساد الدورى من خلال لوبى يعمل من أجل الوصول الى هدفه أو على أقل تقدير مساعدة النادى الأهلى على استكمال مبارياته المؤجلة بعد يناير حتى يكون الفريق الأحمر قد حصل على فرصته فى تدعيم صفوفه من خلال الانتقالات الشتوية
وهى افكار غير معقولة ولا مقبولة بالمرة، خاصة فى ظل حيادية اتحاد الكرة ولجانه ،خاصة ان معلوماتى المؤكدة تشير الى ان اتحاد الكرة نفسه وعلى رأسه المهندس هانى أبو ريدة يرفض بشدة المساس بالمسابقة أو الغاءها ومقتنع تماما بأن الإلغاء يؤثر على صناعة الكرة فى مصر ويؤدى الى انهيارها تماما بعد ان وصلت تلك الصناعة الى أرقام خيالية تصل الى المليارات من الجنيهات سواء من عائدات البث لمباريات الدورى أو حقوق الرعاية للأندية بجانب عقود اللاعبين فى مصر مع أندية الممتاز والتى وصلت لأرقام عالية جدا. وفِى اعتقادى سوف يلعب الاهلى معظم مبارياته المؤجلة فى ديسمبر وستتبقى له مباريات مؤجلة بعد يناير وهو ما حدث مع أندية منافسة فى سنوات سابقة.
[email protected]لمزيد من مقالات عمرو الدردير رابط دائم: