رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مجرد رأى
البيوت والدروس الخصوصية

منذ أيام طلبت من القراء أولياء أمور الطلبة الذين بدأوا النظام التعليمى الجديد فى رياض الأطفال وطلبة سنة أولى ثانوى أن يكتبوا لى عن التجربة التى يعيشها أولادهم حتى يمكن متابعة التجربة، ومصارحة وزير التعليم بما يواجهه الأبناء من إيجابيات وسلبيات على أساس مساعدة الوزير فى استكمال تجربته من خلال رؤية أمينة لأولياء الأمور الذين يهمهم بالتأكيد أن ينال أبناؤهم تعليما جيدا.

وكاتب هذه السطور يقف إلى جانب الوزير فى تجربته ولكن بمفهوم صديقك من صدقك. وأبدأ برسالة مروة الشافعى المذيعة بالقنوات المتخصصة وأم ابن فى أولى حضانة بمدرسة فرنسية تابعة للنظام الحكومى. وتقول: النظام الخاص بأولى حضانة أكثر من رائع من حيث الكتب المطبوعة طباعة فاخرة وقيام النظام على الأنشطة الشبيهة بالألعاب الموجودة فى المجلات التى توزع على الأطفال. إلا أنها تتطلب مشاركة الأهل للطفل فى عمل الواجب فى الوقت الذى فيه الكثير من الأمهات إما مشغولات أو غير مؤهلات تعليميا أو تربويا لذلك. وبالتالى تحتاج التجربة إلى دورات نفسية وتربوية للأمهات والآباء حتى يمكنهم متابعة الطفل فى واجباته فى مراحله الأولى وإلا سيقع العبء على المدرس الذى مازال غير مؤهل فى مدرسة تعانى بشدة من كثافة الفصول.

ويكتب أب (صلاح محمد) لدى ولد فى أولى ثانوى، يعنى نظاما جديدا، وللأسف نعانى حالة القلق التى كنا نعانيها فى النظام القديم والدروس فى جميع المواد. إلا أن الأب لا يشرح الأسباب.

ويكتب أب آخر (محمد حامد): ابنى فى أولى ثانوى بمدرسة الجيزويت وكل مانعرفه عن النظام الجديد هو امتحان آخر التيرم الأول يعقبه بعد أسبوعين امتحان لنفس المواد تأخذ أعلى الدرجات، وامتحان آخر بنفس الطريقة آخر التيرم الثانى وتجمع الدرجات ومن يرسب يعيد السنة دون ملاحق. هذا كل مانعرفه.

وألخص ما تعكسه هذه الرسائل فى: بالنسبة للحضانة كثير من الأمهات غير قادرات على مساعدة أطفالهن كما يهدف النظام، وفى سنة أولى ثانوى هناك عدم معرفة بالنظام وميل إلى الدروس الخصوصية.

[email protected]

[email protected]
لمزيد من مقالات صلاح منتصر

رابط دائم: