رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

تهنئة مستحقة ودروس مستفادة

٤٥ عاما مضت عاشها المصريون ولا يزالون فى نصر الله على عدوهم وعدو العرب والإنسانية.. الصهاينة الذين قتلوا الأطفال واستحيوا النساء وشردوا الرجال لاغتصاب أرض فلسطين فى ١٩٤٨ وتوسعوا فى ١٩٦٧ فاغتصبوا سيناء المصرية الحبيبة والجولان السورية, وجنوب لبنان.. رفض جيش مصر العظيم النكسة واستمر فى حرب الاستنزاف حتى قام فى السادس من أكتوبر ١٩٧٣ بالثأر للمصريين والعرب واقتحم خط بارليف المنيع وتقدم بعمق ١٥كم فى الضفة الشرقية لقناة السويس.. ووافق على وقف إطلاق النار لاسترداد باقى الأراضى المحتلة فى ٦٧ بالمفاوضات، وخضع الكيان الصهيونى للإرادة المصرية فانسحب بالفعل من كل شبر من أرض سيناء الغالية،، وعادت إلى مصر عزيزة أبية.. وكان هذا الكيان الصهيونى على استعداد للانسحاب من الجولان وجنوب لبنان خضوعا لعقيدة الجيش المصرى فى قدسية الأراضى العربية وحرمتها على المحتلين كحرمة الأراضى المصرية.. لولا سوء التقدير وعدم الخبرة والجهل بالسياسة الدولية (دون الاتهام بالخيانة) من دول الرفض الست التى أطلقت على نفسها جبهة التصدى والصمود. رفضوا حكمة السادات وعبقريته،، فى تفعيل نصر أكتوبر بمعركة السلام.. اليوم مصر حرة ومستقلة.. وتكشف للجميع عبقرية المصريين الذين وقفوا وراء جيشهم الأمين.. ولاتزال الجولان وجنوب لبنان تحت الاحتلال.. لعل الدرس المهم فى هذا التاريخ هو أن تعيد الدول العربية ثقتها فى الجيش المصرى فى قرار معركته بالحرب أو بالسلام.. توحيد إدارة الأزمة العربية فى يد المصريين وجيشهم العظيم الشريف فى قراره.. تذكروا أيها الشباب أن جيش مصر لم يخذلكم أبدا.. كما حدث عام ٢٠١٣.. وستظلون فى نصر الله ما بقى جيشكم العظيم الذين هم خير أجناد الأرض.


لمزيد من مقالات د . سعد هلالى

رابط دائم: