الانتحار هو تسبب الشخص عمداً فى قتل نفسه. و هو قمة اليأس من رحمة الله سبحانه وتعالى !!! ومن الحياة، والاكتئاب قد يؤدى إلى الانتحار أو الهوس الاكتئابى أو حالات الفصام أو إدمان المخدرات.
وهذه الأمراض النفسية ليس لها علاقة بالقرب من الدين أو البعد عنه. فالاضطراب فى كيمياء المخ هو سببها، و القرب من الله يحفظك ويقوى داخلك ويجعلك أكثر قدرة على النهوض كلما سقطت أو تكالبت عليك مشكلاتك الحياتية.
والمنتحر شخص قوى جدا لأنه اتخذ أصعب قرار وهو أن ينهى حياته ويذهب إلى عالم غيبى لا نعرفه إلا من خلال كتبنا السماوية. وفى نفس الوقت ضعيف جدا لأنه لم يستطع أن ينهض أمام مشكلاته.
كلنا يريد أن يدخل الجنة ولكن لا أحد منا يريد أن يموت. ولا نملك أن نكفر المنتحر، فالحساب لله وحده وقد انتهى زمن صكوك التكفير.
ولكن ما الذى يدفع المنتحر للإقدام على فعلته؟
نتفق على أن الانتحار هو قنوط من رحمة الله!!! وهو سبحانه الذى وسعت رحمته كل شىء. قد يكون بسبب مرض نفسى، فالاكتئاب غالباً يدفع للانتحار.
وقد يكون محاولة للهروب من الواقع بكل ما فيه من مشكلات أياً كان نوعها. ولكن الصبر علاج للمشاكل الدنيوية التافهة مهما عظمت فى نظرنا، وهذا ما أمرنا به الله. ولابد من الخضوع لأحكامه. فيما قال سبحانه: « إن مع العسر يسراً» فلا نملك إلا أن نمتثل لأوامره الإلهية. ونؤمن بأن كل عسر لابد أن يتبعه يسر جميل. ولكن لماذا المترو؟.. ( للحديث بقية )
لمزيد من مقالات ◀ عطية أبو زيد رابط دائم: