أوبرا إيناس.. وأوبرا مجدى

عندما كنت طالبا فى المدرسة السعيدية الثانوية وعازفا على آلة الناى فى فرقتها الموسيقية كنت عاشقا للموسيقى الغربية مداوما على حضور حفلات أوركسترا القاهرة السيمفونى فى حفلاته يوم الجمعة التى يقودها المايسترو النمساوى فرانتش ليتشاور أو المبدعان المصريان حليم الضبع وأبوبكر خيرت فى دار الأوبرا القديمة فى ميدان الأوبرا قبل أن تحترق وكان سعر التذكرة خمسة قروش ومع مطلع الألفية الجديدة ومن خلال عملى بمؤسسة الأهرام العريقة مديرا لمكتبها بكفر الشيخ ومحررا متخصصا فى النقل البحرى والذى يتطلب الوجود كثيرا فى مدينة الاسكندرية، حيث قطاع النقل البحرى بوزارة النقل كنت أحرص على حضور حفلات فرقة أوبرا الاسكندرية للموسيقى العربية بقيادة المايسترو المبدع عبدالحميد عبدالغفار، ودائما تصحبنى زوجتى، وكانت الفنانة العالمية عازفة الفلوت المبدعة الدكتورة إيناس عبدالدايم رئيس دار الأوبرا السابقة قد أقرت امتيازا للصحفيين بموجب كارنيه النقابة لدفع نصف تذكرة وكذا زوجاتهم وكنت أدفع 50 جنيها للتذكرتين وبالمصادفة كنت فى مؤتمر بالاسكندرية منذ أيام ومررت بدار أوبرا الاسكندرية لأحجز تذكرتين لحفل الموسيقى العربية حيث فوجئت بأن الدكتور مجدى صابر الرئيس الحالى للأوبرا جعل التذكرة بمائة وخمسين جنيها وألغى امتياز الصحفيين، فهل هذا معقول؟ أرجو إعادة النظر فى الأمر وتدخل الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة قبل البدء فى إنشاء دار الأوبرا فى مدينة كفر الشيخ محل إقامتى.